السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ثلاثة اشياء جعلتنى ادرك اننى معوقة ربما فكراً ربماً حسياً ربما حياةً
وسوف يتسائل البعض كيف؟
فاقول :
صدفة اقفلت الابواب كلها فى تلكم الثانية فى وجهى (محمولى رصيده غير كافى ..اقرب الناس لاستنجد به ..مشغول هاتفها طيلة فترة حاجتى لها..حينا لايوجد احد مهما ناديت يأتى الي)
صدفة غريبة جعلتنى انقلب رأساً على عقب افكر فى نفسي وكيف ان شاء الله غدى ان امد الله فى عمرى
هل ساعيش باعاقتى ؟
حاولت ان استند الى احد و لا الى حائط يسندنى لم اجد ..وكل امر يتوقف بغيرى لم اجد فكيف ستكون نفسي غداً؟كيف وتراقصت الكلمة برأسي ساعات وغافلت فيها الزمن و ارغمت نفسي على الضحك و الابتسام و انتشلت البسمة بصعوبة من بين آلامى فقلت ربما يلتفت البعض انها بسمة من منبع الم.لكن كان ما جال بنفسي ترهات من احلامى وكفى...
كنت دوماً اعين كل من نادانى ومن اللحظات الاولى ..لكن كل لحظات اعاقتى الا ما نذر لم يلبى نداء لها
فكيف سيكون غدى ان امد الله العمر باعاقتى هذة...
حين يكتب الانسان وهو بقاع الالم فمعنى هذا ان اعاقته كبيرة ليسلانه فقد احد الاطراف لالالالالا
فتلك ميزة ربانية رائعة ..لكن حين تفقد من يسنك قبل السقوط فتلكم هى الاعاقة المضاعفة كما انا
والله الموفق..