تعطش غريب لإثبات الذات
واختراق موحش لكل التكهنات
تسبقنا اللحظات لتعانق فراغ الأبدية
ونسمع صراخات الزمن تتعالى في ملامحنا
وتنقش حكمتها على قسماتنا
بيد مرتشعة أحاول أن أمسك زمام الأمور
هكذا كانت نظرتي لواقع ذلك الصبي
شعرت ما بداخله وهو يجر خطواته المتعثرة وكانت اطرافه ترتعش بفعل الإعاقة
ومع هذا فقد كان ينضال ليصل سريعا للمسجد
شعرت فجأة بأن ذلك الصبي أقوى من كل القيود
واقوى من ان تعيق حركته أي إعاقة
وكان يترنح في مشيته وهوا يسابق الخُطى للتقدم للامام
وما ألمني ان أرى بعض الشباب الواقفين والغير مبالين بصوت الأذان برغم كامل صحتهم !!!
تعجبت حقيقة !!من الأمر وقلت في نفسي يا سبحان الله من هوا بكامل صحته يتقعص عن اداء فرضه في الصلاة !!!!
واصحاب الإعاقة يركضون بقلوبهم !!!
عندها عرفت فعلاً انه من احبه الله ابتلاه ....
ما هيا نظراتكم لذوي الإعاقة الذين يتسابقون ليكونوا في الصفوف الأولى في المساجد ؟؟؟
ومالشيئ الذي تود أن توجهه للشباب الأصحاء المتقعسين عن اداء صلاتهم ؟؟
ولكم حرية التعبير
أسما