تذكر انه هناك الكثيرين يتمنون لو كان عندهم صديق مثل صديقك بسم الله الرحمن الرحيم مع نسمات الصباح / وعبر خيوط الشمس .. وصوت العصافير حين تشدو معلنة يوم جديد !! من اريج الازهار واقحوانها / بفوح البساتين ورائحة الخبز الزاكي حينما تنبعث مع الريح من طوابين الفلاحين .. مع/ ومن هذه الانشوده الرائعه خرجت اناملي لتكتب من جديد وتخط قلمها ااالبسيط عبر هذا القسم الرائع " قسم المسلسلات العربيه " روعة فاقت صور الجمال والخيال برجال وشباب بنساء وبنات ..قد شيدوا جميعا هذا الصرح الراقي لكم جميعا قررت اصابعي ان تكتب من جديد / سلسلة جديده / بفكره جديده وطرح جديد !! محملة بالدعم الذي لاقته منكم بعد حكاية " باب الحاره الجزء الخامس " قد كنا هناك / وها نحن في الموعد من جديد اقدم لكم يا احبتي مسلسلي الجديد بعنوان " ما بين الصداقة والحب " ومن خلال هذا المسلسل سنرى ان هناك امور قد تعد تافهه ولا قيمة لها او لحظات عابره لا وزن لها تكون سببا في المستقبل لاشياء ذات تاثير كبير على حياة كل منا .. قد نحمد الله في لحظه لاننا مررنا بظرف ما .. ولكن بعد مضي الوقت نتمى ان لا نكون قد مررنا به والعكس صحيح .. احبتي لن اطيل عليكم ولكن في هذه القصه سنتعرض لشخصية " وليد " الشاب الفلسطيني والذي جعل الرياضه وكرة القدم همه الاول " وكيف كان لهذا الاهتمام اثر واضح في حياته .. وكيف ادى به لدخول محاور لم يكن يتوقعها .. كيف وجد نفسه خارج بلده .. وكيف وجد نفسه صار مجرما بلا جرم سوا انه احب بصدق .. وكيف انه ابدى استعداده للتضيحة بكل شيء في سبيل من يحبهم .. ربما سينتابكم احساس ما بان هذا المسلسل يتمحور حول موضوع كرة القدم .. ولكن اعلموا ان موضوع كرة القدم ما هو الا بوابة للدخول الى حكايتنا ولب الحكايه والتي ستكون ملاى بالعواطف والاحاسيس . والحب والتضحية والوفاء .. وكذلك الحقد والضغينه والخيانه .. وايضا الجريمه حكايتنا تتمحور حول شاب من فلسطين عاش حياته هادءا مع نفسه ومع من حوله عاش بسيطا .. ليس له اهتمامات محدده / لا اهتمامات فنيه ولا رياضيه ولا اقتصاديه .. كان بينه وبين النساء حاجز كبير / ليس لشيء .. انما لانه لا يمتلك الجراه للتحدث للنساء .. لربما رغب ان يتكلم مع فتاة هنا او هناك .. لكن خجله وجبنه من هذه الناحيه قد منعاه من ذلك .. لكنه تميز بالوفاء لشيء اسمه " الصداقه " فالصديق بالنسبه له هو كل شيء في حياته .. وايضا كان يحب الاساطير والاشياء الفريده .. كان كثير الاهتمام بها كيف امضى حياته وما الظروف التي مر بها .. هنا نعرف عبر هذه السلسله الجديده والتي اكتبها بقلمي من وحي الخيال مجبولا ببعض الوقائع الحقيقيه ... " ما بين الصداقة والحب " الحلقه الاولى " المشهد الاول / من هنا بدات الحكايه عام 1997 في فلسطين .. عاش بطل هذه القصه " وليد " في بيت متواضع واسرة متوسطة الحال .. كان اباه يمتلك محلا لصناعة الحلويات يتوافد عليه بعض الاقارب لمساعدة الاب وابنائه في مجال عملهم .. كان وليد منشغل في عمله على طاولة قد التف حولها اخوته وابن خاله سعدي .. وبينما هو منشغل في عمله سمع ابن خاله يحدث اخاه بما يخص كرة القدم سعدي : لا اكيد كاس العالم السنه الجايه ما بيروح من ايد البرازيل وحيد " شقيق وليد " : لا يا سعدي ما تنسى عندك ايطاليا والمانيا وفوق منهم فرنسا .. سعدي : شو يا وحيد انت ناسي انه افضل لاعب في العالم مع البرازيل ؟؟؟ رنت هذه الكلمه في اذن وليد وشدت انتباهه ؟؟ وليد : شو قلت ؟؟ افضل لاعب في العالم؟؟ سعدي : اه افضل لاعب في العالم .. وليد : بس انا بعرف انه افضل لاعب في العالم مارداونا وكان في واحد اسمه بيليه .. سعدي : " الله يطعمك الحجه والناس راجعه "هذا كان زمان !! هلأ في واحد ما في زيه بالعالم وهو الافضل !! وليد : شو اسمه ؟؟ سعدي : رونالدو !! ولان وليد يحب الاساطير ويحب التفرد والتميز والاشياء الفريده .. اعجبته الحكايه واستهواه ان يكون في زمنه لاعب يلقب بالافضل بالعالم !! صحيح انه مر قبل هذا اللاعب اساطير كثر لقبوا بالافضل ولكن لم يكن وليد قد سمع بهم .. كيف لا . فهو غير متابع للاحداث الرياضيه المشهد الثاني / صدفه حول مائدة العشاء جاء وليد كعادته متاخرا عن العشاء مع عائلته وقد جلس على المائده لوحده وكانت هناك مبارة على التلفاز .. ومن باب السؤال العابر وليد : مين فايز يا وحيد ؟؟ المخطط ولا الازرق ؟؟ وحيد : برشلونه .. 1-0 ... المخطط وليد : ااااه ومين جاب الهدف ؟؟ وحيد : رونالدو .. وليد : شوووووووو .. مش هذا رونالدو افضل لاع في العالم ؟؟ وحيده : اه هو .. وليد : بس رونالدو بالبرازيل .. شو جابه لبرشلونه؟؟؟ وحيد : يا اهبل . البرازيل منتخب .. اما برشلونه فهو النادي اللي بيلعب فيه .. وليد : " وكانه فهم " اااااااااااه .. طب ورجينا اياه وينه؟؟ وحيد : هيو هذا اللاعب الاصلع .. اللي معه الفوتبول !! دقق وليد النظر الى اللاعب رونالدو واعجب به كثيرا وترك طعامه وبدا يراقبه بشده !! المشهد الثالث / جلسه مع الذات وليد مستلقي على فراشه قبل النوم وقد بدا يحدث نفسه .. " انا ما الي اهتمامات باي شي بالدنيا .. وهاللاعب اللي اسمه رونالدو استهواني لدرجه كبيره . وبجد حببني بشي اسمه كرة القدم .. بدي اتابعه واتابع اخباره وبارياته .. على الاقل بلاقي شي التهي فيه .. بس المعلق في نهاية المباراه قال انه بدو يترك برشلونه ويروح لنادي اسمه انتر ميلان .. انا سمعت بهذا الاسم من قبل بس مين هو .. وكيف بدي اعرف كل شي عنه وعن البرازيل وعن رونالدو بالذات !!! ما الي الا خضر .. هو متيم بكرة القدم وبيعرف كل صغيره وكبيره فيها .. لازم اساله !! المشهد الرابع / جمع المعلومات يلتقي وليد بخضر في احد شوارع المدينه .. وليد : مرحبا خضر .. كيفك ان شاء الله تمام خضر : اهلين وليد .. شو عامل !! وليد : والله تمام .. اخي خضر بدي منك خدمه خضر : تفضل .. ان شاء الله اقدر اخدمك .. وليد : لا اكيد راح تقدر .. اسمعني .. الموضوع بيتعلق بكرة القدم .. انا بعرف انك بتعرف كل صغيره وكبيره عنها بدي منك بعض العلومات خضر : عن مين ؟؟ وليد : رونالدو !! انتر ميلان !! البرازيل خضر : ما نقيت الا اكثر ثلاث اسماء بكرههم!! وليد : يا لطيف .. بتكرهم او ما بتكرههم !! المهم بدي تحكيلي كل شي عنهم وبدا خضر يحكي لوليد كل ما يعرفه عن هذه الاسماء .. عن البطولات وانظمتها وحصة هذه الاسماء من الالقاب ولان وليد كان معني بهذا الامر لدرجه كبيره فقد استاطاع ان يحفظ هذه الاسماء عن ظهر القلب وكل شيء يتعلق بها قد سمعه من خضر ويستمر الحديث .. وليد : احكيلي كيف بقدر اتابع اخبارهم ومبارياتهم؟؟ خضر : عندك ستالايت؟؟ وليد : لا .. كل اللي عندي محطات ارضيه " الاردن وسوريا " خضر : عندك انترنت ؟؟ وليد : ولا انترنت ولا حتى كومبيوتر .. خضر : معناها دشرك من هالشغله .. لانه صاحبك هذا اللي اسمه رونالدو انتقل للانتر .. يعني بدو يلعب بالدوري الايطالي .. والدوري الايطالي بس على ابو ظبي الرياضيه .. اما البطولات الثانيه فعلى الراي انو .. وانت ما عندك شي لكن ممكن تقدر تتابع رونالدو عبر منتخب البرازيل لانه بيجبوا مبارياته على المحطات الارضيه .. وليد : مو مشكله .. انا بتدبر امري!! المشهد الخامس : مع اعز الاصدقاء غسان .. هو صديق العمر لوليد .. دائما ما يلتقيا .. لكنهما على النقيض في الصفات والاهتمامات . غسان منشغل بالحب / وكذلك يمتاز بالعصبيه والبنيه القويه .. اما وليد فلا يشغله شيء الا حكايته الجديده مع كرة القدم .. وكذلك يمتاز بالهدوء .. الا انهم متفاهمان لدرجه كبيره وليد : اه يا غسان .. شو اخر اخبارك مع حبيبتك نور ؟؟ غسان : والله تمام التمام !! مبارح اتمشكلنا بس رجعنا اصطلحنا .. وليد : وجعة راس جديده !! عسان : اي وجعة راس شو بفهمك انت .. ولك المشاكل اللي بتصير بين الحبيبين هي البهارات اللي بتخلي العلاقه احلا واجمل !! وليد : يا حبيبي على البهارات .. والله خوفي ما يطلعلك الا الفلفل الحار فيها .. غسان : على فكره انت امرك محيرني .. ولك كل واحد في الدنيا بحب ليش انت ما الك حبيبه؟؟ وليد : ما تفكر انه ما الي قلب .. انا بحب وانت بتعرف هالشي .. لكن انا مو مثلكم .. انا ضد اني اعمل علاقه حب مباشره مع اي بنت .. يوم احب بحب من بعيد لبعيد !! غسان : اااااااااه فهمت عليك .!! وليد : لالا .. ما يروح فكرك بعيد !! المساله ما بتتعلق بالدين .. لكن انا عندي يقين انه هاي العلاقات نهايتها الفشل والمرار والحزن .. وقله قليييييييييله بتنجح في النهايه !! غسان : هذا اسمه خوف يا وليد .. وليد : سميه مثل ما بدك تسميه .. لكن ان كان خوف فهو خوف عليك .. بخاف بكره تيجيني تبكي .. وما اصعب الرجال لما يبكي غسان : لا تخاف .. احنا من النوع ومن القله القليه اللي حكيت عنها واللي راح تنجح علاقتها !! وليد يتبسم بوجه غسان ويقول : ان شاء الله .. ان شاء الله يا غسان المشهد السادس / متابعه غريبه بدا وليد بمتابعة محبوبه رونالدو وفريق الانتر .. ولكن عبر الصحف والمجلات .. ومضت البطوله بموسمها الاول ولم يكن قد شاهد وليد اي مباراه لفريقه المحبوب .. الا انه كان يعرف اخباره بكثب عن طريق خضر وكذلك عن طريق الصحف اليوميه .. والتي كانت تعرض نتائج المبارايت صبيحة اليوم التالي من لعبها .. ولكنه كان يعرف عن الانتر ورونالدو اكثرمن الذي يمتلكون وسائل المتابعه عبر التلفاز والانترنت .. كيف لا .. فقد جعل هذا الامر جل تركيزه .. وكان لوليد ما اراد .. فقد حلم بان يشاهد فريقه عبر التلفاز . ولكن اين ؟؟ في احد الانديه المحليه تواجد وليد وكان ابن عمه هناك .. وليد : مرحبا مراد !! مراد : اهلين ابو العم !! وليد : بدي منك خدمه ..بعرف انه عندك ستالايت .. بدي شوف مباراة الانتر الليله بكاس الاتحاد .. ممكن ؟؟ مراد : على الرحب والسعه .. بس من ايمتى وانت بتابع الانتر .. والرياضه حتى ؟؟ وليد : من جديد !! مراد : ماشي ابو العم .. موعدنا الليله .. المشهد السابع / غسان ووليد في السوق وليد : شفتها لنور؟؟ غسان : اكييييييييد / واعطيتها رساله كمان وليد : لايمتى يا غسان لايمتى؟؟ بكره حد من اهلها بيعرف وبتخربش حالك وبتخربشها معك بمشكله انتوا بالغنى عنها . غسان : ما في حل ثاني يا وليد .. وليد : لا في حل .. اتزوجها .. يضحك غسان بصوت مرتفع ويقول : اهبل ولا بتتهبل؟؟ لك التوجيهي بعدني ما خلصته ولسه الله اعلم انجح ولا لا .. وبعدين فرضا نجحت يقاطعه وليد : لا سمح الله غسان : انت قول فرضا .. لسه بدي ادخل جامعه واكون حالي !! وليد : ااااه او تشتغل بالباطون والبناء وتكون حالك .. يعني بدك شي 8 سنوات غسان : بالضبط هيك قلتها .. وليد : ويا هل ترى راح تضلوا تحبوا بعض طول المده هاي .. وبالسر ؟؟؟ غسان : اللي بيحب ما بيكره .. بعدين لا تحبطني خليني اعيش حياتي .. بعدين قللي وين رايحين احنا ؟؟ وليد : بدي فرجيك حبيبتي .. غسان ينظر الى وليد غير مصدق : معقوووووووووول وليد : تعى هلا بتشوفها .. ويقف وليد عند بائع للمجلات ويشتري مجله رياضيه .. غسان : شو هذا؟؟ وليد : هاي حبيبتي يا غسان .. غسان : اشووف .. يعني صورتها بهالمجله ؟؟ وليد : لا .. هاي كلها حبيبتي .. كرة القدم يصمت غسان وينظر لوليد بنظرة سخريه ويتامله كانه مجنون !! ومن ثم يطلق صرخته المدويه معلنة الضحك الهيستيري ... وليد : اسمع قول عني شو ما بدالك .. بس هاي ما بحتاج احبها بالسر مع الخوف .. مو بحاجه انتظر رساله منها .. زعلت اراضيها .. فرحت اجاريها .. ولا بحاجه اشغل نص الحاره علشان تراقبلي الطريق .. بيكفي انها ما راح تخوني او تغدر فيني .. بصراحه يا غسان .. هاي افضل لوسيله لاتجنب المصايب اللي عم توقع فيها انت وغيرك .. غسان : اااه نسيت شغله كمان / ولا حتى بتقدر تخلف منها للرياضه تعبتك .. ولا حتى تجبلك فوتبول صغير او طابة تنس بس يكون بعلمك !! ما بتعرف شو مخبيه الدنيا الك .. بجوز حبيبتك هاي تكون سبب تعاستك !! المشهد الثامن / وليد في بيت عمه حضر وليد لبيت عمه وكانت اول مره يشاهد فيها الفريق واللاعب الذي احب .. وكان هذا الامر بالنسبه له كمن يدفع له ملايين الاموال .. وكانه كان يحلم بامر وقد تحقق .. بعد هذه الليله قرر وليد ان يشتري " ستالايت ليتابع فريقه دائما . ومضت سنه شاهد فيها كاس العالم لاول مره .. وبلا شك كانت النهايه محزنه بخسارة فريقه للمباراه النهائيه .. وجاء الموعد .. نتائج الثانويه العامه " التوجيهي " المشهد التاسع / غسان ووليد ينتظرون النتيجه غسان : بالك بنجح يا وليد ؟؟ وليد : شو بدو ينجحك انت .. والله لو يضلوا يدفشوا فيك يدفشوا فيك ما راح توصل علامة النجاح .. غسان : يضحك وكانه غير مكترث .. ومن ثم يصمت ... ويتابع بتعرف يا وليد خوفي اني ارسب وحبيبتي نور تنجح .. تدخل هي الجامعه وانا اضل بعيد عنها وليد : شو اخبارها هي؟؟ غسان : العلاقه متوتره شوي وليد : خير شو صاير ؟؟؟ غسان : ما بعرف بحسها صارت ناشفه معي شوي وليد : بسيطه بلها بشوية مي !! غسان : هو وقت مسخرتك هلا .. عنجد بحسها مش مثل قبل !! وليد : معناها بلشنا ... الله يستر .. غسان : شو قصدك !! وليد : انسى هلا ... بتعرف انا كمان خايف اني انجح وادخل الجامعه بدونك .. اكيد ما بكون الها طعم !! غسان : يعني حكمت برسوبي !!! وليد : يا غسان اللي بتزرعه بتحصده .. وان شاء الله تصدف معك .. جيب على الاقل علامة النجاح .. مش بالضروره نكون بكليه وحده .. المهم بجامعه وحده وخرجت النتائج وكما كان متوقعا .. نجح وليد بتفوق !! ورسب غسان !! لم يفرح وليد لنجاحه لان رفيقه واعز صديق لديه لم ينجح معه !! فقال وليد : اسمع غسان !! عن نفسي ما بدي ادخل الجامعه بدونك غسان : لا يا وليد !! لازم تدخل الجامعه ولازم انا اعيد والسنه الجايه بلحقك هناك !! وليد : بس لازم تدرس منيح !! وما تكون مثل السنه هاي غسان : اسمع ولا .. بتدير بالك على نور هناك !! وليد : طب مش لما تعرف ان كانت ناجحه او لا !! غسان : لا تخاف عليها بتنجح بالراحه كمان !! المشهد العاشر والاخير / فراق الاحبه تسارعت ايام الجامعه ومضى وليد في جامعته !! ولكم تمنى ان يكون غسان معه بنفس الجامعه وجاء الليل ولقاء الصديقان وليد : شو مالك يا غسان !! ليش وجهك شاحب ؟؟ غسان يصمت .. وينظر الى وليد وكله حزن والم !! ويقول : ما في شي وليد : غسان !! مالك ؟؟ ما تعودت تخبي عني شي !! !!! صاير شي بينك وبين نور؟؟؟ تعتصر عينا غسان بالدموع ويرتمي باحضان صديقه ويقول : له نور بدها تنهي العلاقه !!! وهنا تنتهي الحلقه الاولى الى اللقاء في الحلقه الثانيه