إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها
الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم . ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد :

السَّـلآمُ عَلَيْكُـمْ
أَعْضَـآءْ مُنْتَدَى الـ قَ ـضَآيَا الأَّعِـزَّاءْ
لَـقَدْ شَغَلَ أَمْرٌ بَـآلِي هَذِهِ الأيَّامَ وَهٌوَ
جَـرْيُ الأَعْضَاءِ وَسَعْيُهُمْ لِفَتْحِ الـمَوَاضِيعْ فَقَطْ مِنُ
أَجْـلِ حُصُولِهَا عَلَى نَجْمَةِ تَمَيُّز أَوْ تَتْبِيتِها
ويَنْزَعِجُونَ إِنْ تَغَاضَى الإشْرَافُ عَنْهَا
لِدَى فَأنا أَقُولُ لَهُمْ
لَيْسَ الـمُهِّمُ أَنْ يُثَبَّتَ مَوْضُوعُكَمْ أَوْ يَحْصُلَ عَلَى نَجْمَةِ تَمَيُّزٍ
بَلْ المُهِمُّ فِي طَرْحِكَمْ لِلْمَوْضُوعِ... أَنْ يَنْتَفِعَ بِهِ الأخَرُونَ
وَيُحَقِّقَ هَدَفَكَمْ وَهُوَ تَوْصِيلُ مَا كَتَبْتُمُوهُ للأَعْضَاءْ
وَتَفُوزُوا بِالجَائِزَةِ الكُبْرَى وَهِي الحَسَنَاتُ
وَلِيَكُنْ شِعَارُكُمْ "الإفَادَةُ والإِسْتِفَادَةُ لا غَيْر"
لأنَّ النُّجُومَ تَذْهَبُ بِمُجَرَّدِ ذَهَابِ المَوْضُوعِ للأَرْشِيفْ
لَكِّن قِيمَةَ المَوْضُوعِ تَبْقَى فِي سُطُورِهِ
وَالعِبَرِ المَكْنُونَةِ فِي خَبَايَاهْ
وَخَيْرُ الكَلآمْ السَّلآمْ
/..تَقَبَّلًوآ تًحِيَّاتْ
طَآقَمْ تَسْيِيرْ المُنْتَدَى ../