موسوعة البدراوي ج20 ح2/ ووصل فتى الصحراء الى بريستول !!!
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
علي البدراوي

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 18803
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 6789
عضو لجنة الارشيف وذاكرة الكرة العراقية
صحفي رياضي
كاتب مُمَيَز
علي البدراوي

عضو لجنة الارشيف وذاكرة الكرة العراقية
صحفي رياضي
كاتب مُمَيَز
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 18803
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 6789
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6807
  • 18:06 - 2009/08/05

ترجمة/ محمد الجوراني   -  متابعة/ ميثم الشمري

عرض وتقديم ومصادر وصياغة الى العربية: علي البدراوي

 

في يوم مشرق من أيام أواسط آب/أغسطس من عام 1954 وصل "فتى الصحراء"* العراقي يورا إيشايا ابن الـ21 ربيعا لوحده دون رفيق الى فرنسا عن طريق البحر، إذ ما أن حط رحاله في هذا البلد حتى أتصل بإدارة نادي بريستول مُحددا معهم موعدا لاستقبال مندوبهم في لندن.

المتحدث هاتفيا مع يورا يقول لادارة ناديه أن الارتباك بدا واضحا على صوته مُعزيا الأمر الى كونها الرحلة الاولى في حياته التي يلج فيها هذا العالم الغريب والذي لايعرف ما الذي ينتظره فيه..

 إدارة نادي بريستول بدورها أوكلت مندوبا للقاء يورا حال وصوله الى الاراضي البريطانية وقد أوعزت له بأن يكون موعد اللقاء في محطة فكتوريا للقطارات، المندوب هذا كان وكيلا لإحدى شركات السياحة الذي أوفدته ادارة نادي بريستول روفرز خصيصا ليكون مرافقا لرحلة يورا اليهم..

كانت خطة الوصول تقضي بأن يتم اللقاء في محطة فكتوريا كما ذكرنا سلفا ومن بعدها يقوم المندوب بمرافقته الى بادينغتون ومن ثم يستقلان قطارا آخر الى تيمبل ميدز في تريسول..

كل ذلك كان مجرد تخطيط أما القدر فقد فقال كلمته على أرض الواقع...

نعود الى لاعبنا العراقي لنعرف ما الذي حل به عندما وصل الى عالمه الجديد..

نزل الشاب يورا الى محطة القطار "نقطة اللقاء المتفق عليها" ليجد شابا وسيما يرتدي بدلة أنيقة حاملا صورة شخصية يلوح بها اليه.....

الحمد لله " قالها يورا لذاته" وهو يشاهد المندوب الموكل بمرافقته، يصافحه قائلا له: أهلا بك ياصديقي تفضل.... تفضل معي:

يورا يرافق مضيفه سائرين ببطء في تلك المحطة المزدحمة بمئات المارة حتى وقع مالم يكن بالحسبان،، فوج من المارة يسيرون على عجل ليقطعوا يد يورا التي تمسك بيد مرافقه ليتوه عنه في الزحام.......

يا الهي!!..... أين أنت ياصديقي؟؟؟ أين أنت يا يوراااا......

عبارات قالها مندوب شركة السياحة الذي بحث لمدة ساعة ونصف على ضيفه العراقي، لكن دون جدوى...

يورا من جانبه يمر بحالة ارتباك شديدة تائها وسط الزحام متفحصا وجوه المارة السائرين على عجل،، فيركن الى إحدى زوايا المحطة متأملا مايجري بهدوء وبإحباط نفسي شديد..

نعود الى وكيل الشركة لنرى ما الذي عمله:

بعد رحلة بحث مضنية عن ضيفه المفقود في محطة يسير بها مئات الناس يُصيب اليأس صاحبنا فيقرر أن يواجه الامر الواقع بفقدان ضيفه ويعترف لمن أوكله بهذه المهمة...

يتصل الوكيل بسكرتير نادي بريستول روفرز السيد جون كومو الذي كان منتظرا بدوره في محطة قطار بريستول ليقول له:

*أعتذر سيدي لقد فقدت ضيفك ابن الصحراء!!!..

-ماذا تقووووووووول؟؟؟؟؟ كيف حدث ومتى ولماذا و....

يقاطعه الوكيل قائلا: هدّىء من روعك فقد التقيت به وسرت معه لكنه تاه عني بزحام المارة..

*مشكلة... بل كارثة فالشاب لايعرف أين يذهب،، انها أول مرة يزور فيها أوروبا،، يا الهي ماذا افعل.. كله بسببك كان بإمكانك الحفاظ عليه…كيف تفقده بهذه السهولة..لماذ.....

-سيدي أقدم لك اعتذاري فقد عملت ماعلي... ويغلق الهاتف...

انتهى الحوار بخيبة شديدة للطرفين وقلق وخوف وتوجس مر به السيد جون كومو بلحظات عصيبة لن ينساها طوال حياته…

 

يتأمل التائه في محطة القطار قليلا ويفكر لبرهة مواجها الأمر الواقع قائلا لذاته: انتهى كل شيء،،،، أما أن أعود الى الديار أو أواصل الطريق الى بريستول..

 قرار نهائي اتخذه فتى الصحراء بمواصلة الطريق معتمدا على روح المغامرة التي ألفها منذ طفولته ليفاجىء إدارة نادي بريستول بدخوله عليهم مبتسما في صبيحة يوم 26 آب/ أغسطس من عام 1954 واذا بالسيد كومو يقفز من على طاولته حاضنا اياه قائلا له: كنا قلقين عليك جدا يافتى..

يسأله يورا: وكيف عرفتني؟؟

 كومو يلوح له بصورة فوتوغرافية ليورا أخذها من على طاولته قائلا له: من هذه التي مافارقتني منذ اختفيت عن أنظار صاحبنا…

إذاً وصل فتى الصحراء أخيرا الى بريستول التي لاضير لو أخذنا القارىء في رحلة صغيرة للتعرف عليها:

 

بريستول ( بالانجليزية: Bristol ) هي مدينة ومقاطعة أنجليزية تقع في جنوب غرب إنجلترا.هي إحدى مجموعة من المدن التي أكتسبت صفة مقاطعة مدنية في إنجلترا. يبلغ عدد سكانها حاليا حوالي 400 ألف نسمة و 550 ألف مع ضواحيها تعتبر بريستول سادس المدن الأنجليزية من حيث عدد السكان و تاسع مدن المملكة المتحدة . أعتبرت مدينة أنجليزية عام 1155 م ومحافظة عام 1373 م أحتلت بريستول على مدار الألفية الماضية ثاني أو ثالث مدن أنجلترا ألى أن توسعت مدن أنجليزية أخرى مثل بيرمينغهام ،مانشستر ، و ليفربول في فترة الثورة الصناعية عام 1780 . تعتبر مدينة بريستول مدينة ضمن حكم أداري مستقل لا تتبع لأي محافظة بريطانية. يحدها كل المناطق الأدارية التالية : باث و شمال سومرست ،شمال سومرست وجنوب غلوسترشير .ولها حدود على قناة برستول.تعتبر بريستول أحد أهم مراكز الثقافة العمل الأقتصاد و التعليم في أنجلترا .منذ بدايتها أشتهرت بريستول بالثراء وارتبط ثرائها بميناء بريستول التجاري الذي كان موجود في مركز المدينة وتم نقله إلى قناة بريستول، في الوقت الحالي تشتهر بصناعة الطائرات و معداتها (الصناعة الملاحية). وفي العصر الحديث أعتبر مرفاء مركز مدينة بريستول أرث ثقافي بريطاني . تشتهر بريستول أيضا بصناعة الأفلام والموسيقى وكانت أحد المدن في المركز الأول المتنافسة على لقب عاصمة أوروبا الثقافية لعام 2008 قبل أن تحصل ليفربول على هذا اللقب. من أهم أحيائها كليفتون و كتووم و ريدلاند و فيلتون.

نادي بريستول روفرز:

 

تشير رسالة السيد بول الينا الى تاريخ نادي مدينته ومافهمناه من الترجمة بأنه تأسس من قبل مجموعة اسمها الاسود العرب** اجتمعو ذات يوم من أيام شهر سبتمبر/ ايلول من عام 1883 على مائدة مطعم ستابلتون في حي من أحياء المدينة ليأسسوا مشروع فريق لكرة القدم يمثل مدينتهم..

كان أول قرار اتحذوه هو أن يكون زي ناديهم باللون الاسود اسوة بفريق الركبي المشهور الذي يحمل اسم (الاسود العرب) والذي مقره شرق مدينة بريستول..

كانت أول مباراة يلعبها نادي بريستول في تاريخه هي تلك التي جرت بتاريخ 1 ديسمبر من عام 1883 وقد لعبوا خلال موسمهم الاول تسعة مباريات، علما أن أكثر من مصدر بما فيه ايميل السيد بول يشير الى أن نادي بريستول لعب رسميا في موسمه الاول بأسم (الأسود العرب) لكن في الموسم 1884/1885 لعبو بإسم Eastville روفرز حتى جاء الموسم ليلعب فيه رسميا بإسمه الجديد بريستول روفرز...

نكتفي بهذا القدر من ترجمة الفقرة التي تخص النادي مما وردنا في ايميل المستر بول ونعود الى صاحبنا.......

ارتاح يورا ليومين في مكان الاقامة الذي تكفل السيد كومو بتأمينه اليه ليبدأ وقت الجد..

إختبار بسيط جدا كان عبارة عن مباراة بين ناديي بريستول وبولتون أثبت فيه يورا المنهك من طريق السفر ووعكائه جدارة منقطعة النظير مما عجّل بالقائمين على النادي لتوقيع العقد ولكن..

يورا دخل الاراضي البريطانية بصفة زائر على أساس دعوة وُجهت اليه من قبل النادي لغرض المقابلة ليس الا، وهنا المشكلة التي صادفت الادارة عند توقيع العقد.. فالقائمون على الفريق لم يكونوا يتصورون أن يورا يفوق الصفات التي وصفها اليهم الملازم الطيار وستون الذي عرّفهم به، لكن مباراة الاختبار التي أثبت فيها "فتى الصحراء" جدارة فائقة جعلتهم يُعجّلون بتوقيع العقد..

دعونا نرى ما الذي حصل في غرفة السيد كومو عندما نادى يورا بعد مباراة الاختبار:

*عزيزي يورا لقد أثبت جدارة كبيرة اليوم ونحن على أتم استعداد لتوقيع العقد..

-اشكرك سيدي فقد وعدت الملازم وستون بأن لا أخيب ظنه أمامكم وها أنذا أنال رضاكم من أول اختبار..

*لكن هنالك مشكلة..... بل قل مشاكل!!

-كيف،،،،،، أقلقتني!!

*لم نكن نتصور يابُني أنك بهذه المهارة،،،،، فكما تعلم أننا ليست لدينا أية فكرة عن اللاعبين العراقيين ومعرفتنا بكم لاتتعدى مايصلنا عنكم من بضعة أخبار نقرأها في الصحف..

-أعلم ذلك..

*لكن مالا تعلمه أن سمة دخولك هي بصفة زائر وليس مقيم.. معنى ذلك أن عليك مغادرة البلاد حال انقضاء هذا الشهر!..

-معقول... أكاد لا أصدق، كيف الحل،، ماذا أفعل؟؟؟..

*مشكلة يابني... لكن نحن لا أنت من نتحمل مسؤوليتها..

بالمناسبة هناك خبر آخر قد يزيد من احباطك..

-تكلم!.

*انه نادينا يا يايورا ....

-ومابه هو الآخر؟!!!

* للأسف الشديد ليس بإمكانك أن تلعب لخطه الأول!..

-سيدي لكن الملازم وستون قال لي ....

* اسمع يورا..... أنت لاعب ماهر ولك قدرات رائعة لم نكن نتوقعها بفتيان الشرق الاوسط لكنها القوانين مرة أخرى يابُني،، فإنكلترا بل وبريطانيا عموما لم تعتد على وجود المحترفين الاجانب عندها،، لازلنا نعتمد على القدرات المحلية في أنديتنا، ولم نلج باب الاحتراف حتى اليوم، هذا من ناحية، من ناحية ثانية أن تواجدك الذي لحد الان لم نضمن نجاحه يقضي بأن تكون لاعبا في فريق هواة النادي!!..

-ماذا تقول؟؟ كيف،،، هواة،، لماذا هواة لالا لا اقبل؟؟؟!..

*اسمع،،،، هدىء من روعك...

... معظم الاندية الانكليزية لها ثلاثة أصناف (فريق أول ينافس في بطولات الدوري وفريق رديف ينافس في بطولات الاقاليم والمناطق وفريق هواة) وأنت مؤقتا.....  أو لاكون صريحا معك لعامين كاملين عليك أن تلعب ضمن القسم الثالث و........

-يقاطعه يورا مندهشا بتساؤل: الهواة لاغير اذا؟؟؟؟

*لاتستهين بهم فإن بهم مواهب كثيرة، ناهيك على أن الصحافة لن تغفل عنك،، يشير كومو بيديه نحو حائظ غرفته قائلا: تخيل لو أن مانشيتا عريضا في إحدى كبريات الصحف يقول: بريستول يستعين بمحترف أجنبي لهواته!!!!!!..

-اذا القوانين تجبرني على ذلك..

*انها قوانين جمعية كرة القدم البريطانية يابني ناهيك على ان انكلترا ليست بذات خبرة واسعة في مجال الاحتراف مثلما قلت لك والاهم من ذلك كله صفتك بيننا كزائر..

يكمل السيد كومو حديثه ليمسك يورا من كف يده سائرا به نحو باب غرفته قائلا:

دعني أقدمك لمدير النادي السيد (بيرت تان) فقد كان يراقب لعبك عن بعد وأعجبته مهارتك..

 تفضل يابني... تفضل لاتكن محبطا هكذا...

بعد ذلك قدم السيدان كومو وتان ضيفهم الجديد الى مدرب النادي السيد بيرن الذي كان شديد الحساسية تجاه الغرباء فكيف الحال بعراقي يخترق عليه حصنه المحلي..

 السيد بيرن عرّف يورا بطبيعة الفريق الذي سيلعب اليه "القسم الثالث لناديهم" مشيرا الى ضرورة عدم الاستهانة بهذا الفريق قائلا له: راقبتك في مباراة الاختبار ولم أتكلم معك،، لكن الان علي أن أخبرك بأن القسم الثالث لنادي بريستول يُعد بمثابة دار حضانة للفريق الأول، فلك أن تتصور المواهب التي خرجت من هذه الدار لتشق طريقها الى صفوف الصف الأول لفريقنا وتثبت جدارتها في الدوري الانكليزي،، لدينا مباريات قوية هنا مع فرق القسم الثالث من الاندية الاخرى وستشاهد بأم عينيك المواهب الرائعة التي تضمها تلك الفرق،، أعلم جيدا أن لعبك في صفوف فريقنا هو كسرا للحواجز بل للتقاليد المتبعة في كل اندية انكلترا لكن لاضير لو استفدنا من خبرتك التي اكتسبتها بالعراق..

-يدب التفاءل في روح يورا وتعود الابتسامة اليه فيسأل مدربه: ومتى أقرب استحقاق لنادينا؟..

*كنت أنتظر منك هذا السؤال يايورا.. أنه دوري القسم الغربي،، عليك أن تهيء نفسك له جيدا وتعرف عنه الكثير من أقرانك بالنادي..

-حاظر سيدي..

الى هنا يختتم يورا حواره مع السيد بيرن لتبدأ صفحة جديدة من صفحات فتى الصحراء في انكلترا.....

انتهت هذه الحلقة وانتظرونا في القادمة....

 


المصادر:

المصدر الرئيسي لهذه الحلقة هو الرسالة الطويلة التي ارسلها الينا قسم الارشيف في نادي بريستول مع استعانتنا بموسوعة ويكيبيديا الحرة للتعريف بمدينة بريستول..

 

*صورة ملعب النادي بعدسة موفد الموسوعة السيد ميثم الشمري..

 


ملاحظات:

1-: رسالة السيد بول لم تكشف لنا وحدنا السيرة الغامضة ليورا ايشايا بل كشفتها اليهم ايضا مما جعلتهم "على حد قول مرسلها" يُعيدون النظر بتاريخ ناديهم بإضافة سيرة لاعب عراقي لعب لناديهم ذات يوم كانت خافية عليهم..

2-وضع الختم على الصورة لايعني الادعاء بأنها بتصوير الكاتب، بل حفظا لحقوق المنتدى عند الاقتباس من الاخرين ولو كنا نعرف اسم مصورها لوضعنا اسمه الصريح حفظا لحقوقه الشخصية وعملا بأخلاقيات المهنة المُتبعة..

 


الهوامش:

*لانعرف لماذى أطلقت ادارة نادي بريستول روفرز على يورا إيشايا هذا اللقب "فتى الصحراء" هل لأنه قادم من المنطقة العربية التي توصف آنذاك في الصحف الاوروبية بالصحراوية؟ لكن ماينفي ذلك هو أن العراق كان معروفا للجميع بإسم "ميزوبوتوميا" أي بلاد مابين النهرين ولايمت للصحراء بصلة، أم ربما يقصدون بهذا الوصف كون اللاعب المذكور قادم من قاعدة الحبانية الصحراوية غرب العراق والتي تعسكر فيها القوات البريطانية آنذاك!..

**الأسود العرب في مدينة بريستول: تحتفظ ذاكرة الكاتب الشخصية بتحقيق أجرته جريدة الزوراء العراقية في صيف عام 1999 أيام كان يعمل بها يختص (التحقيق نقصد) بتواجد العرب على السفينة الغارقة تايتانيك ونجاة أحدهم "لبناني الجنسية" منها، مشيرا الى وجود عدد من العرب على متن هذه السفينة الغارقة وهو ما أشار اليه الفيلم نفسه، يعزي كاتب التحقيق سر تواجد العرب على تايتانيك بأنهم لم يأتو من البلدان العربية بل جاءوا من بريستول البريطانية التي تقطن فيها جالية يمنية منذ القرون الوسطى، ويستدل بذلك على الملاكم البريطاني من الأصول اليمنية "نسيم حميد"...

 

 

 موسوعة البدراوي ج20 ح2/ ووصل فتى الصحراء الى بريستول !!!
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©