عمّان/ خاص بمكع: علي البدراوي
الحلقة الاولى:
هكذا فاجأت كاميرة هيثم فتح الله العراقية المصورين الخليجيين في الامارات!
لقطة كريم صدام لن تبارح ذاكرتي!
لماذا سبب مؤيد البدري وجوما كبيرا ودهشة على مائدة عشاء السوريين!
حادثة تبديل نادرة بين لاعب ومصوّر!!
حَلِمَ فييرا بالسيدة مريم العذراء فجاء التأهل الى المكسيك بعده!
ماهو لغز الاجتماع الطارىء الذي سبق مباراة الحسم مع سوريا بالطائف؟
من داخل حجابات المعركة تم ارجاعي الى الملاعب!!

الصورة .. مرآة تعكس الحدث لكل متلهف له.. فكيف أن يكون التاريخ كله محصورا بها؟..
ثمانية عشر حلقة من موسوعة البدراوي المُصوّرة نقلت نصفها حقبة ذهبية من تاريخ الكرة العراقية بصورها الملونة الزاهية مدونين بها أهدافا وأرقاما ونتائج مبحرين بعدها برحلة بحث واستقصاء عن ناقل تلك الأمجاد عبر كاميرته الذهبية التي استعنّا بصورها من غير أن نعرف صاحبها الأصلي وقتها، لنعثر عليه بعد جهد جهيد في العاصمة الأردنية عمّان.. صور كاميرته الذهبية بلقطاتها الرائعة استعانت بها صحف ومجلات وكتب وأخيرا مواقع الكترونية ومقالات وموسوعة، كيف لا وهي من أرخت تاريخا لفترة ذهبية لكرة عريقة لبلد عريق..
هيثم فتح الله عزيزة.............................
مصور المنتخب الوطني العراقي في فترته الذهبية (79 – 89) .. هو الموثّق الصوري الوحيد في تاريخ الكرة العراقية للحدث الكروي الأهم: مونديال كأس العالم في المكسيك 1986.. وأول وآخر كاميرا عراقية حضرت مونديالا لكأس العالم..
أنامله نقلت الصورة العراقية من المصاف المحلي المحصور بالصحف والمجلات الى العالمية مُعرّفا العالم أجمع بسر اختزال الإبداع العراقي بصورة!.
رحلة الأعوام العشرة مع كاميرة هيثم فتح الله ...

*سيد هيثم نرحب بك ضيفا على منتدانا الذي سنبحر مع أعضاءه الكرام في رحلة السنوات العشر الكروية التي قضيتها مصورا للمنتخب الوطني العراقي شاكرا اياك تلك المبادرة بتخصيصكم هذا الوقت لاجراء هذا الحوار النادر عن رحلتكم الطويلة تلك؟
-أهلا بك وبأعضاء منتدى كووورة عراقية الكرام..
*قبل أن نفتح الباب الأول من حوارنا الواسع هذا أود من خلال خبرتك الطويلة في مجال التصوير بأنواعه أن توجز لنا بتعريف مبسط عن التصوير الرياضي الذي يعد أول مجالاتك وأحدها في مشوار مسيرتك الطويلة مع هذا الاختصاص؟
-التصوير الرياضي .. ياعزيزي قد يعتقد البعض أن التصوير الرياضي من المهام السهلة في عملية التصوير الصحفي وإن مايحتاجه المصور ليحصل على الصورة هو أن يحمل كاميرته ليقف ويصور مشهدا رياضيا في غاية البساطة، والحقيقة عكس ذلك لان مشوار التصوير الرياضي لايقل أهمية عن بقية المهام الصحفية المصورة، فلكل مصور رياضي رؤية خاصة به تجعله يتفوق على غيره من منافسيه كل حسب اجتهاده وطريقة تسجيله للقطات المصورة، ولكي يكون المصور الرياضي ناجحا في مهمته لابد أن يفهم اللعبة المراد تصويرها وأن يطلع على بعض قوانينها، وبعض من حركات اللاعبين كي يستطيع أن يصل الى ذروة اللقطة في تجميد الحركة لحظة التحام اللاعبين..
ان مصور الفعاليات الرياضية يجب أن يمتلك مجموعة متكاملة من كاميرات وعدسات وملحقات أخرى تجعله جاهزا لتصوير جميع الفعاليات الرياضية والتي تختلف من واحدة الى اخرى، فالمصور في ساحة كرة القدم يحمل عدة مختلفة عن تلك التي يحملها مصور في حلبة ملاكمة مثلا أو مصور ملعب كرة سلة أو قاعة جمناستك..
*طيب دعنا من كل تلك الالعاب وقف لنا قليلا عن تصوير كرة القدم؟
-هي مهمة ليست سهلة كما يظن البعض نظرا لكبر ساحة الملعب وتقيد المصور بالحركة، حيث غالبا مايقف أو يجلس خلف المرمى على خط يسمى خط المصورين، وفي بعض الأحيان يجبر على أخذ جهة اليمين أو اليسار اذا ماكانت الفعالية دولية وعدد المصورين بالساحة كبيرا، ويجري عادة تنظيم مثل هذه الامور من قبل الاداريين والمسؤولين على ساحة اللعب.. ان المصور الرياضي في مباراة كرة القدم يحتاج الى عدسات مقربة يختارها بنفسه وحسب تصويره للاحداث..
* لندع القضايا المهنية جانبا ولنتحدث عن بدايتك مع الصورة الصحفية الرياضية كيف كانت ومتى؟
- شأني شأن أغلب من زاول أية مهنة وتعمق بها، فقد بدأت التصوير كهاوٍ ولم يدر بخلدي يوما أنني سألج مجال الاحتراف، كانت بدايتي الصحفية الأولى قبل التصوير كناقد لمباريات الدوري الانجليزي في جريدة الملعب أوائل سبعينيات القرن الماضي، بعدها أصبحت مصورا في جريدة الثورة ليقودني القدر وحب المهنة والاهم حب الكرة لتصوير مباراة الجوية والزوراء في الموسم 78-79 ضمن بطولة الدوري العام وتلك كانت أول مرة أقف بكاميرتي خلف المرمى الذي مافارقته الا بعد عشرة أعوام..
*وبعدها؟
-بعدها أكملت مشواري بالتصوير الرياضي لأكون مصورا لبطولة الخليج الخامسة في بغداد 79 وتصفيات أولمبياد موسكو 80..
* أين تسجل بدايتك الدولية؟
- بطولة الخليج السادسة في أبو ظبي 1982..هي بدايتي الحقيقية الدولية فقد انتدبت بها كمصور للمنتخب الوطني العراقي المشارك في تلك الدورة ومن هنا كانت انطلاقتي الاحترافية الحقيقية في عالم التصوير الرياضي.. فلك أن تتصور أن تعمل تقنية الكاميرا العراقية ضجة بين أوساط بطولة خليجية!!!..
*كيف ذلك؟
-عندما وصلت الى الامارات وقتها اكتشفت منذ أول يوم أن أغلب المصورين المُنتدبين لتصوير الدورة من قبل وكالاتهم كانوا متواضعي الإمكانيات المهارية والمادية أيضا وهنا فاجأت الجميع بعدتي المتكاملة التي جلبتها معي وبمجهودي الخاص من بغداد والاهم من كل ذلك جلبي لجهاز الـ "لارجر" للتحكم بالصور.. بعد ذلك عملت من غرفتي الخاصة بالفندق مختبرا لطبع وتحميض الصور بمجهود ذاتي فاجأ الجميع لتطغي صورة المصور العراقي هيثم فتح الله على الجريدة اليومية لدورة الخليج العربي السادسة..
*لكن بعدها تم الانسحاب فهل أثر ذلك فيك وما رأيك بسر هذا الانسحاب المفاجىء الذي لازال لغزا محيرا للجميع؟
-بالنسبة لي كمصور صحفي في تلك الدورة فقد أديت واجبي على أتم وجه ونقلت كما قلت لك الصورة العراقية الى مصاف عالٍ نال اعجاب الجميع بها أما الانسحاب فلم أكن أتطفل على الأمور الإدارية للفريق إلا بما يحتمه علي واجبي كمصور صحفي لذلك ماعرفت سر ذلك الانسحاب ولم اسأل عنه سوى ماقيل لي من أحدهم بعدما رأى الدهشة تنتابني من وقع الخبر ليبلغني بأن حاكم تلك الفترة في العراق شاهد في نشرة للأخبار تقريرا عن مشاركة الفريق العراقي وموقفه من التنافس مع الكويت فقال أن اشقائنا أحق منا بالكأس (والله أعلم)!.
مشوار المكسيك الذهبي
*عندما انتهينا من نشر الحلقات الست لرحلة المكسيك في موسوعة البدراوي الكروية لاحظنا في نهايتها بأن أغلب الصور المنشورة فيها سواءا بالتصفيات أو بالنهائيات هي بعدسة هيثم فتح الله.. لن اسألك عنها بل أترك ذاكرتك تتحدث لكل قارىء شغوف بتلك المرحلة الذهبية..
-يا أخي كلما أغمض عيني أتذكر هذه الرحلة المثيرة وأكاد لا أصدق أنني مررت بها.. فقد أكون من المحظوظين بتصويري لتلك الرحلة الجميلة التي لم تكررها الكرة العراقية لحد الان..
بدأتها مصورا منذ مباراة لبنان الملغاة نتيجتها للأسف الشديد حتى مباراة سوريا الختامية بالطائف... لكن أهم محطاتها التصفياتية كانت تلك اللحظة التي التقطت فيها صورة الهدف الأسطوري التاريخي لكريم صدام في مرمى الإمارات التي حبسنا لحظتها أنفاسنا جميعا وقلنا في خواطرنا بأن وقت الخروج قد آذن..

بعدها أصبح الأمر أكثر جدية بعد أن وصلنا إلى المحطة الأخيرة من التصفيات واقترب حلم التأهل عبر مباراتنا مع سورية..
*ولهذه قصة أيضا؟
-بل قل قصص..
بداية تهيأ المنتخب العراقي جيدا لملاقاة الفريق السوري الذي كان لقائنا معه يشكل حساسية كبيرة بسبب موقف حكومة تلك الفترة بالعراق من الحكومة السورية لاسيما أن المباراة الأولى ستكون في دمشق المُقاطعة سياسيا من قبل العراق..
كما علمنا حينها أن رئيس الاتحاد الدولي سيحضر تلك المباراة وقد كانت المفاجأة بأن يُسمي رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الوفد العراقي الذاهب الى دمشق بـ76 اسما وهو عدد مبالغ به نوعا لوفد كروي سيخوض فريقه مباراة واحدة فكان ان أشترط السوريون بأن ينحصر الوفد بـ28 شخص فقد والا لن تستقبل الطائرة في مطار دمشق الدولي.. وبالتأكيد وقتها أحسست بأن مكان المصور مفقود في تلك الرحلة لولا القرار الذي جاء باللحظة الأخيرة من قبل رئيس اتحاد تلك الفترة بأن أدرج ضمن الوفد محل أحد اللاعبين الاحتياط بطلب وإلحاح من الزملاء الصحفيين.. لتكون الكاميرا العراقية حاضرة أيضا في تلك المباراة..
*عنها أقول أن من حسن الحظ بأن تكون الكاميرا العراقية حاضرة فيها وألا لغاب حدثين مهمين عن الرؤيا ولتناقلته الألسن فقط شأنه شأن الكثير من أحداث التاريخ غير الموثقة؟
-لاحظ كما أخبرتك سابقا بأن تلك المباراة كانت بالغة الحساسية ولها امتدادات خرجت بها بعيدا جدا عن المستطيل الأخضر..
عندما حطت طائرة الوفد العراقي في مطار دمشق كان بإستقبالنا العميد فاروق بوظو والعديد من المسؤولين الرياضيين في سوريا وكان يتقدم وفدنا السيد مؤيد البدري .. في مساء يوم الوصول دُعينا إلى مأدبة عشاء فكان للبدري مقلبا تاريخيا رهيبا مع أصحاب الدعوة الذين كانوا حينها مُتحسسين مثلنا من الموقف والعلاقات المتوترة بين حكومتي البلدين فقال مؤيد البدري بنظرات حادة صوب مأدبة العشاء: لن نأكل منها قبل أن تأتوا ببعض لاعبي منتخبكم ليتذوقوا الطعام فمن يدري فقد يكون بالأمر خدعة.. فساد الوجوم الصالة من قبل الجميع لينفجر البدري ضاحكا على تصديقهم الموقف قالبا القاعة إلى ضحك ومزاح ليسمي على المائدة ويكون أول الآكلين..
*وأجواء المباراة؟
-عندما وصلنا الى ملعب العباسيين وجدناه مثلما كان متوقعا مكتظا بآلاف المشجعين السوريين لاقف بكاميرتي خلف أحد المرميين قبل بدء المباراة بنصف ساعة تقريبا لأفاجأ بذاك الإداري السوري يُخرج الدجاجة والديك بمعنى واضح تمثل الفريقين ليتناسلا داخل الملعب وعلى مرأى الالاف قبل أن يبدأ البث التلفزيوني لأقوم هنا بتصوير الحدث..

بعد بدء المباراة كانت اليد العليا بها للفريق العراقي وكثيرا ما أعتز بلقطة ذلك الهدف المغدور ظلما الذي سجله أحمد راضي والذي أفقد أعصاب الجمهور السوري رغم إلغاءه لتأتي بعده "طماطة" من أحد الغاضبين على رأس المصور العراقي..
فتح المكسيك عبر واقعة الطائف

-بعد واقعة العباسيين الكبيرة تم التحضير جيدا لخاتمة الطائف التي دخلها فريقنا بكل ثقة، مدرب المنتخب الوطني حينها البرازيلي الجنسية فييرا كان يستمع لكل الملاحظات ويبدي اهتماما لبعضها ويسجلها في مدونته لذلك قبل المباراة وفي احدى الليالي دعى كبار أعضاء الوفد مع كابتن المنتخب "رعد حمودي" لغرفته لعقد اجتماعٍ طارىء، كان الاجتماع وقتها لمناقشة الخطة بينه وكادره التدريبي من جهة وبين العراقيين من جهة أخرى وفيما اذا كانوا راضين عنها مسجلا بذلك سابقة تتمثل بحرية ابداء الرأي بخطة اللعب من الطرف المعني.. لذلك فتح المجال واسعا لابداء الرأي بخطته وبالفعل اجرى الكثير من التغييرات عليها بفعل نصائح السادة هشام عطا عجاج ومؤيد البدري اضافة الى ممثل اللاعبين في ذلك الاجتماع الكابتن رعد حمودي لكن مفتاح اللعب كان بيده فقد رشح اللاعب غانم عريبي ليكون مفتاح لعب المنتخب العراقي في تلك المباراة..
بعد الاجتماع تم إبلاغ اللاعبين بالخطة النهائية ومن بعدها التحضير النهائي للمباراة التي في صبيحتها استيقض فييرا على غير عادته الجادة متفاءلا مبتسما ليسر أحد اعضاء الوفد برؤيته في المنام السيدة مريم العذراء عليها السلام تبتسم له لينتشر خبر الحلم بين أعضاء الوفد ويسود التفاؤل، وبعد أن أكتملت التحضيرات النهائية لنزول اللاعبين الى الملعب لخوض مباراة المصير اختلى الرجل بنفسه للصلاة تاركا تمثالا صغيرا للسيدة العذراء عليها السلام محاطا بالشموع في منزع اللاعبين لتحل البركة بالفريق العراقي ويفوز في تلك المباراة شاكرا الله تعالى على هذه المنة منه..
*وصف تفصيلي جميل سيد هيثم لكن ماهو دور كاميرتك بالمباراة؟
-كالعادة لم تخني العدسة، فقد صورت أدق تفاصيل تلك المباراة والتي لازالت لقطاتها منتشرة في المجلات والصحف والمواقع الالكترونية وكان للقطات الأهداف الثلاث بأقدام حسين سعيد وشاكر محمود وخليل محمد علاوي وقع جميل علي لن انساه ماحييت..
*أراك منشغلا جدا سيد هيثم لكن قبل أن انهي الجزء الاول من حواري معك هذه الليلة اسألك عن معلومة تقول أن هيثم فتح الله هو أول مصور في تاريخ العراق تـُناط به مهمة إدارة جريدة؟
-تقصد "البعث الرياضي"؟
*وَمن غيرها؟
- للبعث الرياضي تلك قصة سأوجزها لك.. فبعد دورة الخليج السادسة في الامارات 82 تم سوقي الى الخدمة العسكرية شأني شأن اقراني من أبناء ذلك الجيل، ذبت حينها في جبهات القتال ومتاهات الحرب الضروس ليأتيني الى وحدتي العسكرية خبر مفاجىء ذات يوم وبعد عامين تقريبا من تلك الدورة بإستدعائي العاجل الى بغداد ولك أن تتصور وقع هذا الخبر على جندي في حرب ضروس.. ذهبت لاستفسر الأمر لأبلغ بأنني أصبحت كادرا في جريدة ابن الرئيس.. طبعا وقع الخبر كان كبيرا علي كون ذلك يعني أنني سأعود من جبهات القتال إلى الملاعب التي أعشقها وإن كان عبر وظيفة رسمية..
"البعث الرياضي" بغض النظر عن اسمها الحزبي المُسيّس كانت جريدة كبيرة توازي الصحف العربية المختصة في الرياضة في ذلك الحين.. فقد كانت ذات طباعة فاخرة ومن أسرار استحواذها على أكبر عدد من القراء أن أساسها بُني من أناس ذو تاريخ عالٍ بالصحافة الرياضية، بدءا من الكبيرين المرحوم ابراهيم اسماعيل والسيد ضياء حسن اللذان كلفهما وزير إعلام تلك الفترة لطيف نصيف جاسم بمهمة تأسيس جريدة مختصة بالرياضة تعود لابن رئيس الجمهورية.. بعد أن تم تأسيس نواة الجريدة كان لابد من وجود مصور صحفي بها فكان ترشيحي من قبلهما لأداء تلك المهمة، لأكون ضمن كادر الجريدة إضافة الى صكبان الربيعي ويحيى زكي .. بعد ذلك سارت الامور على مايرام لتحل المشاكل الادارية والخلافات داخل الجريدة التي أثرت عليها نوعا ما ليحل عباس الجنابي محل الرعيل الاول وأكون مديرا لتحريرها مسجلا بذلك السبق الذي ذكرته..
*سيد هيثم أشكرك على تخصيصك هذا الوقت لنا لسرد الذكريات آملا لقياك نهار غد ان شاء الله لتكون لنا وقفة "مكسيكية مطولة"..
شكرا لك ايضا والى لقاء غد..
بعد ذلك ودعت السيد هيثم فتح الله الذي التقيت به في مقر مؤسسته الإعلامية الكبيرة في عمّان منتظرا بشوق نهار الغد للقياه مجددا..
انتهت الحلقة الاولى من لقاء هيثم فتح الله وترقبوا في الحلقة القادمة:
أسرار مكسيكية ينفض عنها هيثم فتح الله غبار الزمن!
لماذا تولد المشاكل والعراقيل بعد كل انجاز عراقي محولة اياه الى اخفاق؟!!
لماذا رفض منتخب العراق الوطني ملاقاة البرازيل!
هكذا فاجأتنا السكرتيرة بإنتهاء اجتماعنا مع رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم؟!
هذه قصة لقائي بمارادونا في المونديال!
هجوم البرازيل على مرمى فرنسا سبب لي مشكلة كبيرة!
سابقة تاريخية نادرة شكلت أول حضورا للكاميرا العراقية في المباراة النهائية لمونديال 86 لكنها جاءت بواسطة!
اطفأ الكويتيون علينا اضواء الملعب لنفاجأ بعد فتحها بحصارنا من قبل جيش!
جائزتي في آسياد سيئول ميدالية أولمبية للمصور العراقي
أجواء بطولة القارات المرتقبة تعيدني الى أيام المكسيك الجميلة!
أتمنى تواجد الكاميرا العراقية في بطولة القارات..
صور تاريخية نادرة بعدسة هيثم فتح الله الى أعضاء المنتدى العراقي
كل ذلك وأكثر تجدونه في الحلقة القادمة من حوار مع هيثم فتح الله
يُمنع الإقتباس أو النشر دون إذن صاحب الموضوع أو إدارة المنتدى العراقي...
تمت