موسوعة البدراوي ج14/ ملف الخليج2 / بالصور والحقائق ..العراق بطلا لخليجي 9
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
علي البدراوي

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 18803
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 6789
عضو لجنة الارشيف وذاكرة الكرة العراقية
صحفي رياضي
كاتب مُمَيَز
علي البدراوي

عضو لجنة الارشيف وذاكرة الكرة العراقية
صحفي رياضي
كاتب مُمَيَز
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 18803
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 6789
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6807
  • 12:26 - 2008/12/23

أذن وقت انطلاقة بطولة خليجي 9 بالرياض التي كان متوقعا لها أن تكون أفضل دورات الخليج العربي على الإطلاق لما قام به المضيفون من جهود كبيرة لانجاحها..والسبب الرئيس في ذلك يعود الى التحفة العالمية التي افتتح بها السعوديون الدورة والتي أدهشت العالم في تلك الفترة وهو ستاد الملك فهد بن عبد العزيز بالرياض الذي عده أحد الاعلاميين الإنكليز بأنه الاعجوبة الثامنة بالعالم...

 

 

إذ بدأ الشروع ببناء الملعب عام 1983 ويسع لسبعين ألف متفرج.. تصميمه الهندسي متقدم، فالسقف مكوّن من 24 خيمة تم رسمها في الولايات المتحدة وضعت من مواد أهمها من "الفيبركلاس" وقد فوجىء هافيلانج به يوم افتتاحه في أول أيام الدورة..

 

 

دخل المنتخب الوطني العراقي تلك البطولة منتشياً بتأهله إلى أولمبياد سيئول قبل شهرين من انطلاقها ممثلا عن جزء القارة الغربي متفوقا على ثلاثة فرق خليجية نافسته من أجل بطاقة التأهل وهي (قطر والسعودية والكويت) ناهيك عن الامارات الخليجية ايضا والتي أخرجها من الدور الاول في صيف عام 87...

اذا المنتخب العراقي سيباري فرقا أعرف بإمكانياتها من خلال احتكاكه وتماسه المباشر معها طيلة عام كامل وفي مباريات ذهاب وإياب..

 

    مرحلة الاعداد

   

بدأ المنتخب الوطني العراقي رحلة استعدادية في الخارج لتهيئة لاعبيه الى الحدث المهم وقد حط رحاله في القاهرة في معسكر طويل خاض به لقاءات عدة كانت أمام الاندية المصرية:

 

منتخب الأندية المصرية 2/0

 

المقاولون 2/0

 

الترسانة 5/2

 

الأهلي 1/0

 

غزل المحلة 1/1

 

ليختم تواجده بمباراة مع نادي الزمالك المصري..

 

بعدها لبّى دعوة أشقاءه في تونس لخوض مباراة ودية مع منتخبهم في تونس العاصمة انتهت بفوزه بهدفين لهدف واحد...

 

بعد رحلة الاعداد الطويلة توجّه المنتخب العراقي إلى الرياض لخوض غمار دورة الخليج التاسعة بوفد تألف من:

 

هشام عطا عجاج رئيسا للوفد

عمو بابا – مدرب

حازم جسام – مساعد

قاسم محمد – مدرب حراس مرمى

كوركيس اسماعيل – إداري

واللاعبون:

احمد جاسم – سهيل صابر – عماد هاشم – عدنان درجال – سمير شاكر – غانم عريبي – خليل علاوي – سعد عبد الحميد – معد ابراهيم – حسن كمال – حميد رشيد – عماد جاسم – باسل كوركيس – كريم علاوي – ناطق هاشم – ليث حسين – احمد راضي – علي حسين – علي عبد الكاظم – عبد الامير صبري - حارس محمد - حبيب جعفر..

 

حفل الافتتاح

 

فوجىء من حضر الحفل بروعة الستاد المُقامة عليه فعاليات الدورة كما ذكرنا سلفا وحضور رئيس الاتحاد الدولي شخصيا اليه (خوا هافيلانج) ناهيك عن تغطية اعلامية عالمية بارزة للحدث، فجاء الحفل عبارة عن لوحات استعراضية من التراث السعودي قدمها حوالي 14 الف عارض من الطلبة.. جاءت بعدها مباراة افتتاح الدورة بين السعودية وسلطنة عُمان...

مباريات المنتخب العراقي ونتائجه

 

كان متوقعا أن ينبري أكثر من مدرب ليجعل من الفريق العراقي المُرشح الساخن الذي لاتفلت الكأس من قبضته وهذا التتويج المبكر قد ساعد على رسم الانطباع الكافي بان أكثر من فريق سيدخل دائرة الترشيح وهذا ما أسهم بالنتيجة في وضع المراقبين داخل الصورة الحقيقية لما يمكن أن تؤول اليه مباريات البطولة.. في حين رشح الكثير من المراقبين المنتخب السعودي لإنتزاع الكأس لأول مرة في تاريخه كونه وزنا آسيويا كبيرا اضافة الى خوضه المباريات على أرضه وبين جمهوره... ترشيحات أخرى صبت لصالح الامارات والكويت ايضا...

 

 

4/3 العراق × عمان 1/1 (علي حسين شهاب)

 

 

 

لقاء سهل لايمكن ان ينعت بغير ذلك..هذا هو لقاء المنتخب العراقي مع منتخب عمان في أول خطوة بأتجاه طريق البطولة الوعر، بعد أن قيل أن لاضعيف في هذه الدورة ومن كان كبش الفداء بالامس أصبح اليوم قويا لتثبت المباراة صحة ذلك..

 

فقد ظهر الفريق العماني عازما على تفويت فرصة الفوز على منتخب العراق وقد فاجأ الجميع بهدف للاعب ناصر حمدان سجله بالدقيقة 36 من الشوط الأول ليجعل بعدها من منطقة دفاعه متراسا يصعب اختراقه حفاظا عليه وللخروج بأول نقطتين بتاريخ الكرة العمانية في دورات الخليج..

 

 

 

 لكن بتحويلة جانبية بعيدة من عدنان درجال من خطأ محتسب للفريق العراقي ناولها أحمد راضي برأسها الى علي حسين ليودعها بالمرمى بالدقيقة 50 أنقذت الموقف وأنذرت بالفرج من شلال الفرص الضائعة الكبيرة منهيا هدفه المباراة بالتعادل وسط تساؤلات كثيرة عن المرشح الاول لنيل الكأس وأداءه... المباراة كانت بتحكيم الحكم الكويتي شُعيب محمد..

 

8/3 العراق × الكويت 1/0 (احمد راضي)

 

لم يكن الفريق الكويتي بذلك الفريق الذي نافس العراق بقوة للحصول على بطاقة التأهل الى أولمبياد سيئول..

 

 

 

 فقد أنذر مستواه منذ أول مباراة لعبها أمام قطر والتي انتهت بالتعادل بهدف لكليهما عن تفكك في خطوط فريقه عزا المحللون سببه الى تغيير الكادر التدريبي البرازيلي (فييرا) بكادر جديد بقيادة المدرب الأنكليزي آرمسترونغ لم يفهم طبيعة اللاعب الكويتي وقام بإبعاد اللاعبين مؤيد الحداد وعادل عباس.. فجاءت الخسارة متوقعة للكويت بسبب الاندفاع العراقي الكبير نحو مرماه بهدف أحمد راضي في الدقيقة 39... المباراة كانت بتحكيم كلود بوليت الفرنسي الجنسية..

 

10/3 العراق × الامارات 0/0

 

 

كان تعادل الفريق العراقي في أول مبارياته مع عمان تحصيلا لجملة من الظواهر والمسببات التي عاودت الظهور، في مباراتنا مع الامارات كان المتابعون يأملون بإجتيازها بعد الفوز على الكويت، فقد ضيّع لاعبو الفريق العراقي فرصا بالجملة أمام المنتخب الاماراتي بسبب اجتهاد البعض منهم دون توجيهات المدرب لتنتهي تلك المباراة بالتعادل السلبي أيضا وسط رضا وسعادة للمدرب الاماراتي كارلوس البرتو الذي قال أن التعادل نتيجة عادلة... المباراة كانت بتحكيم كلوديسال مكسيكي الجنسية..

 

 

13/3 العراق × قطر 3/0 (احمد راضي 2 – حبيب جعفر)

 

دخل الفريق العراقي مباراته دون كابتنه عدنان درجال لحصوله على انذارين وكذلك غانم عريبي وعلي حسين لاصابتهما..

 

كان لزاما عليه أن يكسب الجولة في تلك المباراة كونها مصيرية لكلا الفريقين.. فهي للقطريين الامل الذي لاغنى عنه في تعويض الخسارة المفاجئة التي تعرض لها على يد المنتخب العماني وإعادة التوازن الى كفة الفريق بعد ان اثقلته الاخفاقات منذ تصفيات غرب آسيا الاولمبية...

أما الفريق العراقي فقد كان مطالبا بالفوز كي يضمن المنافسة على البطولة لان خسارته تعني الضوء الاخضر لفرق المقدمة في مواصلة السير نحو اللقب..

 

بدأت المباراة بقوة هجومية للفريق القطري في شوطها الاول مقابل قدرة دفاعية كبيرة للعراق في حين لم يكن صعبا تأشير تفوق خط الوسط العراقي الذي عرفته أوساط البطولة بميله الدائم والمستمر نحو المشاركة في الفعاليات الهجومية مدعوما بالخبرة وحسن التصرف بالمناطق الخطرة..

شوط الحسم

قدر للشوط الثاني من تلك المباراة أن يكون حاسما بعد أن عرف عمو بابا جدوى السلاح التكتيكي الذي استخدمه مدرب قطر البرازيلي بروكوبيو والذي كان يهدف من خلاله الى التقليل من وطأة الهجمات العراقية التي تعرض مرماه لما يشبه الكارثة الحقيقية في حجم ماسيصيبه من أهداف وذلك عن طريق الحد من الدور الفاعل الذي قام به خط الوسط في اسناد تحركات احمد راضي والاجهاز على ما اسند لمحمود الصوفي ومحمد العماري من مهام تتصل بتركيز الهجمات وتكثيفها على ظهيري الدفاع العراقي وذلك استثمارا للحالة الفنية الجيدة التي كان عليها المهاجم القطري خالد سلمان..

كانت دقائق الشوط الثاني تنذر بتحول مفاجىء في سير اللعب.. على الرغم من ان مدرب قطر اراد ان يلعب بورقة رابحة لكن بعد فوات الاوان عندما ارتأى أن يزج بمنصور مفتاح متصورا أن اشتراكه سيمكنه من احتواء ثبات الدفاع العراقي الا ان خطوته تلك انقلبت وبالا عليه بعد ان تحولت دقائق اللعب في الربع ساعة الثانية من الشوط الى تفوق مطلق للفريق (الابيض) العراقي وقدرة واضحة على التحكم بسير اللعب مما أدى الى تداعي صفوف الدفاع القطري، الأمر الذي سهّل تسجيل الأهداف العراقية الثلاثة التي بدأها حبيب جعفر بالدقيقة 13 منه أعقبه أحمد راضي بالدقيقة 35 ثم عاجله بهدف ثالث بالدقيقة 36...أدار المباراة كلود بوليت فرنسي الجنسية...  

16/3 العراق × السعودية 2/0 (أحمد راضي – باسل كوركيس)

 

كان لقاء الحسم.. كما وصفته الصحافة السعودية وقد غص الملعب بالالاف المؤلّفة من الجماهير السعودية التي جاءت لمناصرة منتخب بلادها الذي راهن كثيرا على الحصول على اللقب فكيف لا وهو بطل قارة آسيا 84 والمحروم لحد الان 88 من كأس الخليج..

 

كان الشوط الاول من المباراة شوطا حذرا لكلا الفريقين عده المتابعون شوط إحماء لا أكثر ولا أقل بسبب اللعب الحذر المُبالغ به رغم أن الحكم أثار (النرفزة) في نفوس لاعبي الفريقين بسبب صافرته التي بالغ بإطلاقها دون مبرر أحيانا مع ابرازه كارت أصفر بوجه الظهير العراقي المتألق غانم عريبي بخطأ طبيعي..

في الدقيقة 11 هجمة مرتدة يشنها الفريق السعودي يستحوذ عليها ماجد عبد الله لكن أحمد جاسم ينقذها ببراعة..

الدقيقة 20 هجمة مضادة يشنها احمد راضي تصل الى يد الحارس السعودي عبد الله الدعيع..عدنان درجال سدد كرة قوية جاءته من ضربة زاوية ذهبت الى فوق العارضة السعودية ...

 

الحارس الدعيع يتعرض الى اصابة فيحل سالم مروان بدلا عنه..

المدرب السعودي الأوروغواياني عمر أبو راس حاول التركيز على جهة اليسار العراقية كثيرا معتقدا أن هناك بطئا بسرعة اللاعب غانم عريبي بها..

 

شهت الدقيقة 46 من هذا الشوط فرصة ثمينة للمنتخب السعودي أضاعها المهاجم ماجد عبد الله بعد أن سدد كرته الى خارج المرمى العراقي معلنا الحكم نهايته بالتعادل السلبي..

الشوط الثاني

 

اللافت للنظر دخول لاعبي الفريق العراقي قبل الفريق السعودي الى الملعب في هذا الشوطن وكأنهم تعجلوا حسم المباراة لصالحهم..

 

شهدت بداية الشوط فرصة سعودية كبيرة بعد خطأ جسيم ارتكبه الكابتن عدنان درجال بضربه الكرة برأسه تطول منه لتسقط خلفه مستحوذا عليها ماجد عبد الله الذي لم يكن متهيئا لها فكان له احمد جاسم بالمرصاد بعد أن تقدم له فأودع الكرة الى الخارج..

الدقيقة 6 كريم محمد علاوي الذي لم يكن فعالا بالشوط الاول يقود هجمة الى حبيب جعفر ثم تعود اليه ليسددها مرتطمة بأقدام مدافع سعودي لتذهب الى ضربة زاوية للعراق يندفع حبيب لتنفيذها وترطم بأقدام مدافع اخر ثم ضربة زاوية ثم خطأ ثم هجمة وهنا صمت الجمهور السعودي عن التشجيع والهتاف بعد أن آلت الامور الى اقدام لاعبي الفريق العراقي..

 

تبديل يُجريه عمو بابا بإخراج الجناح علي حسين شهاب وإشراك عماد جاسم بدلا عنه.. حرك عماد جاسم جهته كثيرا معيدا اليها الفعالية وخفف من العبء الذي تحمله غانم عريبي الذي اندفع في الدقيقة 13 من الشوط الثاني بقوة نحو يسار المرمى السعودي مناولا كرته التي استغلها احمد راضي بخبرته مودعا اياها المرمى مسجلا الهدف العراقي الاول وسط اصابة غانم واحتفال الفريق العراقي بالهدف ليعيدها مخرج نقل المباراة 8 مرات متتالية...

 

بعد الهدف ظهر التشتت واضحا على الفريق السعودي..الفريق العراقي يُنظّم صفوفه أكثر بلياقة بدنية أذهلت المتابعين ويستمر بشن هجمات متواصلة وكأنه لم يكتف بهدف واحد ..ناطق هاشم يُضيّع فرصة ثمينة بكرة ناولها اليه احمد راضي اودعها بسهولة الى يد الحارس سالم مروان..

 

أحمد راضي وفي الدقيقة 27 يناول كرة الى باسل كوركيس يتقدم بها متعديا الحارس سالم مروان مودعا كرته بالشباك السعودية مسجلا هدف الفوز الثاني...

بعد هذا الهدف وفي حادثة تاريخية نادرة لم تشهدها الملاعب العربية من قبل انقلب الجمهور السعودي الى تشجيع الفريق الخصم (العراقي) بهتاف (حيّو العراقي حيوّه)..

 

 لاعبوا الفريق العراقي يثيرهم الانقلاب الجماهيري المفاجىء فيميلون الى اللعب الاستعراضي لاتبخترا أو خيلاء كما قال عمو بابا بل لامتاع الجمهور السعودي ليس الا!!!!!...

لكن فرصا سهلة ضاعت نتيجة الاستعراض ضيّع على أثرها كُلا من حبيب جعفر وعماد جاسم كرات سهلة لتنتهي المباراة معلنة عن فوز تاريخي كبير للعراق على المنتخب السعودي مسُتضيف الدورة... أدار المباراة الحكم كارلو لونجي إيطالي الجنسية..

 

18/3 العراق × البحرين 1/0 (ليث حسين)

 

 

دخل الفريق العراقي الى هذه المباراة مطمئنا كونه يحتاج الى نقطة واحدة للظفر بكأس البطولة فجاء الهدف الأول بتوقيع اللاعب الشاب ليث حسين في الدقيقة 49 معلنا عبره فوز العراق وللمرة الثالثة في تاريخه بدورة الخليج العربي التاسعة بالسعودية... أدار المباراة الحكم كلوديسال مكسيكي الجنسية..

 

 

 

 

لقطات من الدورة

 

 

 

 

·   هدّاف الدورة هم اللاعبان العراقي أحمد راضي والاماراتي زهير بخيت مناصفة برصيد أربعة أهداف لكليهما الا أن الجانب العراقي أعترض على تلك المناصفة كون أن أحد أهداف زهير بخيت (على الفريق السعودي) جاء بكرة اصطدمت بقدم المدافع صالح النعيمة الذي أودعها خطئا في مرماه..

·   إعتراض آخر للجانب العراقي محقا به يكمن في إختيار الحارس العماني يوسف عبيد كأفضل حارس في الدورة في حين أن الحارس العراقي أحمد جاسم لم تدخل مرماه طيلة مباريات الدورة الا كرة واحدة!!!!..

·   أستثني الوفد الاعلامي العراقي من المشاركة في الاستفتاءات لاختيار افضل لاعب وحارس مرمى في الدورة!!..

·        أفضل لاعب في الدورة كان حبيب جعفر..

·   بفوزها التاريخي 2/1 على قطر في تلك البطولة حققت عمان أول انتصارا في مباريتها في بطولة الخليج مما جعل شعبهم يحتفل وليومين كاملين في بلدهم ويُقال أنه أول فوز دولي في تاريخ الكرة العمانية سُجل بإسم المدرب البرازيلي جورج فييتوريو ودخول المهاجم يوسف أمان التاريخ!!..

ترقبو ملحقا لهذه الحلقة نكشف فيه سرا مهما من أسرار دورة الخليج التاسعة!!!!!!!!!!....

تمت

 

 

المصادر والمراجع والصور:

1-     مجلة الرشيد

2-     جريدة البعث الرياضي

3-     مجلة ألف باء

 موسوعة البدراوي ج14/ ملف الخليج2 / بالصور والحقائق ..العراق بطلا لخليجي 9
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©