لمن لا يعرف من هذا الشخص انه انور ابو الكاس وهو المرادف الاردني لمهدي الكرخي عندنا هنا في العراق ويطلق الاعلام الاردني عليه تسمية رئيس رابطة مشجعي منتخب الاردن وهو اردني من اصول فلسطينية
هذا الشخص كان متواجدا في البصرة ضمن وفد المنتخب الاردني الذي حضر الى العراق لمواجهة المنتخب العراقي في مباراة الذهاب في البصرة والتي انتهت 0-0 وقام العراقيون بأستقباله استقبال الملوك والامراء وصوروا معه صور تذكارية قبل واثناء المباراة وعند توديع الوفد الاردني بعد انتهاء المباراة
حتى انه ظهر في مقابلة تلفزيونية في البصرة وهو يشكر جمهور البصرة على حسن الضيافة وكرم استقبال المنتخب الاردني ومشجعيه اللذين حضروا معه واعتبر الشعبان العراقي والاردني شعب واحد تجمعهما الاخوة والتاريخ المشترك
لكن خلال المباراة بين العراق وفلسطين ظهر نفس الشخص في مقطع مصور وهو يدق على الطبل ويغني بهذه الكلمات : (الفرح في عمّان واللطم في بغداد) !!!!!!!! واصوات الحاضرين في المدرجات من رجال ونساء تردد نفس ما يقوله هذا الشخص بحماس شديد وكأنهم انتصروا على اليهود او المغول او الهكسوس
هذا الشخص الفلسطيني الاصل هو عينة بسيطة لما يكنه هؤلاء الناس من حقد وكره للعراقيين فرغم استقباله استقبال الابطال في مطار البصرة واغداق الهدايا عليه وعلى باقي الاردنيين اللذين حضروا الى البصرة لكن كل ذلك لم يحدث فرقا في نفسياتهم المريضة
وكما يقول المتنبي رحمه الله وغفر له : ان اكرمت الكريم ملكته وأن اكرمت اللئيم تمردا ....