بعد فضيحة الخسارة المذلة من فلسطين والتي قضت على اخر بصيص من الامل بالتأهل المباشر الى كاس العالم المقبلة ومن قبلها التعادل المهين وبطلاع الروح من الكويت وفي الدقائق الـ 11 التي احتسبها الحكم الصيني كوقت بدل ضائع على ارضنا ووسط جمهورنا ليحفظ ماء وجه عدنان درجال وعصابته الفاسدة من غضب الجمهور العراقي
وكذلك الانهيار المخزي في خليجي الكويت قبل شهرين وتذيل مجموعتنا خلف اليمن السعيد الذي شارك في البطولة بلا دوري وبلا محترفين وبلا طائرة خاصة وبلا قائد ضرورة وبلا مدرب اسباني كان مكتشف مواهب ومحلل مباريات في الدوري الاسباني براتب لا يتجاوز الـ 4000 دولار شهريا وطفرة لباب الحمزة صار مدرب للعراق بعقد تجدد 3 مرات خلال سنتان ونصف بمجموع مبالغ يقارب الـ 4 مليون دولار
بعد كل هذه المهازل اصبح منتخبنا حرفيا اضعف منتخب في غرب اسيا ولا استبعد ان واجهنا اليمن مجددا ستفوز علينا اليمن
السبب في هذا التراجع الخطير في مستوى المنتخب ليس بسبب المدرب النص ردن الامعة الذي تشبث به درجال وجدد عقده 3 مرات لأنه مدرب ممتاز وتطور المنتخب تحت اشرافه ولكن لأنه خدم اغراض درجال بأن يتحكم بالمنتخب وبالتشكيلة من على المدرجات وحقق الاهداف المطلوبة منه بتدمير المنتخب ومنعه من تحقيق اي انجاز خلال فترة تدريبه للمنتخب
ورغم انهم قرروا ابعاده عن مباراتي كوريا والاردن تحت ضغط الاعلام والرأي العام ولكنني واثق ومتأكد ان اي مدرب جديد محلي او اجنبي سيقود المنتخب في الفترة التي تسبق هاتين المباراتين سيفشل وسيتم تحميله المسؤولية الكاملة عن كل ما حصل من كوارث في التصفيات على يد كاساس ودرجال لأن المتسبب الحقيقي بتلك الكوارث لا يزال هو المتحكم بالمنتخب
وطالما لا يزال درجال متحكم بالمنتخب سيستمر المنتخب بالخسارة وسيستمر الاخرين بتوجيه الراشديات والبوكسات والكفخات لنا ويسخرون منا ويسبوننا بالكلمات البذيئة
اذا لم يتم اقتلاع درجال ويونس محمود واتحادهم الفاسد من قيادة الكرة العراقية فلن تقوم لنا قائمة ابدا
الافضل ان نخرج من التصفيات وأن لا نذهب للملحق لعل وعسى يحصل زلزال شعبي يضغط على الحكومة المنبطحة ويتحرك برلمان النهيبة والهجيمة لاقالة هذا الاتحاد الذي اصبح بلا فخر اسوأ اتحاد في تاريخ الكرة العراقية .