إقتباس لمشاركة:	@سلمى07	18:18 - 2025/01/26
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياك الله أخي الكريم فتحي وأبارك لك فتح هذا الموضوع وفكرته التي ستبقى تشغل الأذهان طويلا.. كبرنا على قصص الخيال، والعالم الجميل، كل شيء في عالمنا كان جميلا، الأهل يزينون لنا حاضرنا ومستقبلنا، والمعلمون يعززون ذلك بنصحهم وإرشادهم، والرسوم المتحركة الكارتونية تؤكد ذلك، فكبر بداخلنا طفل نقي ينتظر الأجمل.. وبمجرد أن بدأ الوعي يدق نواقيس عقولنا حتى بدأنا نتفاجئ من كمية الغدر والحقد والكره التي تغلف العالم، وبدأنا نبحث بين ثنايا أفئدتنا عن أسلحة للمقاومة فلم نجد.. فسقطنا كثيرا، وجُرِحنا كثيرا، وتعذبنا كثيرا قبل أن نجد لأنفسنا بعض الحيل الدفاعية، وبعض المراوغات النفسية، وبعض الثبات الانفعالي، وكثيرٍ من المسمّيات، التي ما كنا لنلجئ إليها لو كان العالم جميلا. لكن وسط كل هذا، عرفنا قيمة أنفسنا، وقيمة الناس الخيّرين، وأن هنالك أناس تعادل الكنوز. فأسقطنا القيم المادية من بين أعيننا، ورفعنا قيمة القيم الإنسانية، والأخلاق الحميدة، فصار من يتخلق بها في نظرنا هو البطل. كما تقول #أحلام_مستغانمي: تغيرت لم أعد أشعر بالحزن حين يتجنى علي أحدهم، ما عاد الظلم يؤذيني فقد عهدته، بل الإنصاف ما يبكيني لأني لا أتوقعه، أنا ضعيفة أمام الشهامة، وحده النبل يهزمني!  لا تخف لست وحدك!  موضوع رائع، ومن أروع الأفكار التي قرأتها لك.

و عليكم السلام
شكرا أختي سلمى و ممتن لردك

من الرائع أنك قرأت قصدي جيدا

و قد فهمت أن الحياة باتت تحتاج إلى مزيد من الأرواح الطيبة النبيلة

إقتباس لمشاركة:	@نجمةة سهيل	18:58 - 2025/01/26
قلت الكثير في الموضوع   وبالرغم من صحته لكنه يصف النصف الفارغ من الكوب الناس الشريرة كثير لكن مالا تعلمه أن الله يجعل لمن يحسن الظن به مخرجا حتى من الناس الشريرة في كل شر يصيبنا هناك حكمة تعلمت ذلك شخصيا لم يكن هناك الكثير لتعلمه لكن المعناة تجعلنا اقوى وانبل تصقلنا التجارب وتعلمنا الأحزان وعدم الديمومة تجعلنا نرى الدنيا اوضح في عدم استقرارها وعدم التشبث فيها ربما هناك ظلم كثير ربما هناك سواد كبير مع ذلك يظل الخير والرحمةو الناس الطيبة موجودة وفي كل مكان واذا احسنت ربنا يحسن إليك يعطيك العافية ^^

شكرا أختي ريم و كلامك صائب فالخير موجود و سيبقى كذلك و ندعو إلى المزيد و المزيد منه

أما سبب وصف الموضوع للنصف الفارغ من الكوب كما ذكرت هو تشخيص واقعي و استغراب في الوقت ذاته

تخيلي معي مدى صعوبة هضم هذا الشيء فرغم أن الإنسانية مكرمة من الخالق بالعقل الذي من المفترض أن يحول حياته إلى جنة إلا أننا رأينا مظاهر مخزية منسوبة لبني العقل و لا أبالغ إن قلت أنها مظاهر حيوانية بل إنها أسفل من عالم البهائم بكثير .. و اعذروني فلو لم أنصدم من بشاعة بعض البشر لما كتبت هذا هنا .. فلا أقصد بتر الجزء الجميل المشرق من الحياة

و لكن تعاطفي مع الأطفال و الأبرياء دفعني لكي أكتب لكي يكون لضميري صوت مسموع

لعل الله يغير الأحوال إلى الأفضل

إقتباس لمشاركة:	@سمير ونداوي	17:24 - 2025/01/27
السلام عليكم الأخ فتحي أعزك الله أطفال الحروب أو ضحايا الصراعات قبل ان تكون قضية انسانية للنقاش فهي أداة طيّعة بيد مراكز القوى والاستكبار العالمي ومادة دسمة لغاية في نفس يعقوب قضاها وكلّ يختار زاوية معينة للصورة توافق قصده العاهر وهواه الماكر ومن باب العجب والاستغراب نرى طفلا مشرّدا بلا مأوى يسرق رغيف خبز فتنهال المقالات بشأنه ليكون محتالا حينا وشريرا حينا اخر ومجردا من الأخلاق كرة ثالثة وقليل الأدب تارة رابعة ، ولا تجد معيارا أدبيا منصفا يبرر السرقة ويُنصِف الفقر وما كان من تبرير يستدر العطف ويجذب الانتباه فهو تصفية فرقاء وصراع ولاءات مقيت يدعو الى الحق ويضمر الباطل بكل رعونة وابتذال على حساب فئة غضّة بريئة أُريد لها أن تعاني وتتشرّد وتموت بدم بارد ، وما غزة منا ببعيد مع تحفّظنا وجلّ تقديرنا لما كان من أحداث لا تسر الناظرين بل تغيظ غيض الحاقدين لكل استحقاق انساني أمعن المحتل البغيض لادارة دفّته كما يهوى توافقا مع سكوت مريب وخنوع غريب من رفاق الأمس ودعاة الانتماء وأصحاب القضية الذين أظناهم البحث عن محاسن العجلات الفارهة وفوارق الجزر المأهولة لأن تكون سكنا مثاليا لهم !!! ولعل الفواجع تترى مع سيل الخداع الديني لأرباب الشأن فهم وعّاظ السلاطين على الأغلب لا الأعمّ وهم من يسكب الوقود على فتيل النار ، وتتوالى السقطات وتنقطع عرى الفضائل وتُجتثّ أعراف التواصل الى غير رجعة غير مأسوف عليها وحسبنا الله ونعم الوكيل !!! أعلم علم اليقين ان هذه السطور قد جنحت الى وجهة اخرى لا صلة لها بأصل الموضوع ، وربما هي سقطات معتادة لمحدّثكم يرى الواقع المعتم من ذات العتمة ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

و عليكم السلام

إذا لم يكن الأطفال امتحاننا الأخلاقي في هذه الدنيا

فما هو الامتحان اذن ؟

بوركت أخي 👍