بيحضرني شوية ذكريات بما انو اليوم الثورة السورية صارت امر واقع لا خلاف عليه وفي اعتراف دولي وشعبوي فيها
انا سجلت بالمنتدى ست شهور قبل الثورة، بوقتها وهو شي الحمدلله اتغير بالمنتدى كان العضو الجديد مشكوك فيه حتى يثبت العكس
يعني كان ينظر له بنظرة من التنين ( يا اما عضوية بديلة يا اما عضو مهووس بفنان او فنانة) هالنظرة قدرنا نغيرها مع الوقت
ماعليه، طالني الاتهامين بحكم محبتي لأمل عرفة وبنفس الوقت بحكم تعمقي بالنقاشات فالبعض يفتكر اني عضو قديم متنكر هههه
لوقت بلشت الثورة وكان الحديث السياسي ممنوع بالمطلق فكنا نلمح تلميح، وإذ بتوصلني رسالة من عبودي على احد ردودي فيها نوع من التحية (وهون اتعرفت على اول مندس 😂😂) طبعا بما انو اللي بيجمعنا كان الدراما السورية فكمتابعين كنا متورطين عاطفيا بالموضوع سواء كنا سوريين او لاء. لأنو مثلا وسام كمان طلع وقتها مندس شو فرحت وقتها انو منشبه بعض حتى انسانيا 😂
المهم بهالوقت انا ووسام وانا وسيف واتنيناتن رفقات الي كتير كنا فاتحين خط بالرسايل تغطية لمواقف الوسط الفني وتعليقاتن عن الموضوع
بعدها توالت التعارفات مع المندسين بس رح احكي عن تنين بحس اني عشت عن طريقهم اجواء الثورة (المتغير) و(عصي الدمع) بما انهم كانو جوا البلد.
وشو بدي احكي عن عصي الدمع.. صدقا اذا في شغلات خطرتلي يوم التحرير فمن أولها كان عبود (عصي الدمع) لأنو بحس تشاركنا انا وياه نفس الهواجس والافكار والاحلام وكنا فاتحين محادثة اربعة وعشرين على اربعة وعشرين تغطية للأحداث..
وكل هاد طبعا كان الحديث بالموضوع غير مسموح بالمنتدى كونو سياسي بحت، وإن كنت بشوفو انساني بحت، واليوم بقول يمكن عنا رقابة سقفها اعلى الحمدلله، وقدرانين نقول هالكلمات..
فوقتها كنا كل ما اجت فرصة نحكي عن الموضوع بالتلميح بالمنتدى ليوم كنا بالملتقى بنص الليل انا وعمر عاشق تراب سوريا ودانيال ولحقنا عبوج والمتغير، وغرقنا بعدد كامل مغرق بالسياسة مخالف فكانت النتيجة انو مدين الله يذكرو بالخير اجى الصبح لقى الكارثة واضطر يخفي كل الردود مدري كل العدد ويسلخنا رقابة جماعية (مع كل المحبة الو لأنو كان عم يطبق القانون فقط) اما هو كشخص كان معنا قلبا وقالبا بكلامنا.. المهم كنا شبه مفتخرين بهالرقابة ومبسوطين فيها هههه
خطرلي هالحكي لأني حابب من كل قلبي بارك لهالاعضاء اللي مابعرف اذا حيشوفو هالكلام او لاء واللي عندي طرق تانية حتى اتواصل معهم وقلهم ياه بس بحس اذا شافوه هون حيكون بيعنيهم واذا ما شافوه فبيجوز ماعاد يعنيهم كتير وبحترم هالشي.