وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالفعل اختي نقولها ونحن فخورات بديننا العظيم
الحمدلله على نعمة الاسلام
وقد بلغ من تكريم الإسلام للمرأة أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة "النساء"، فقد كرم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا".
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك.
ولكم شكري إنْ أكرمتموني بالمرور أختي العزيزة فايزة
اللهم اجعلنا نقدم نفعا غير منقطع ، فالمؤمن كالغيث لا يُدرى أخير أوله أم آخره.
حفظكن الله وسلمكن وأشكر لكن أن قرأتن فعلقتن
مودتي وتقديري
إقتباس لمشاركة: @professeurf 08:42:29 - 2024/10/24
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اختي رشا
وجزاك خير الجزاء علي الموضوع القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
------------------
موقفه (صلى الله عليه وسلم) مع السيدة صفية (رضي الله عنها) دستور ومنهج للحياة الزوجية السعيدة.
النبي (صلى الله عليه وسلم) يثني ركبتيه لتركب زوجته الناقة، وبسبب دموع السيدة صفية (رضي الله عنها) يوقف قافلة الحجاج.
يظن بضع الرجال أن احترامه لزوجته أمام الآخرين، وتقديرها، والنزول على رغبتها تقلل من شأنه، وينقص من رجولته، وتفقده قوامته.
والعكس صحيح فاحترام الزوجة ، وتقديره مشاعرها يجعلها تكن لزوجها في نفسها كل حب، واحترام، وتقدير، واعتراف بفضله وكرمه.
ولنا في رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) خير قدوة، فقد كان يعيش بين أزواجه رجلا ذا قلب وعاطفة ووجدان، حياته مليئة بالحب،
والحنان، والمودة، والرحمة.
- قصتين للرسول (صلى الله عليه وسلم) مع زوجته السيدة صفية (رضي الله عنها) يبين فيهما مدي احترامه (صلى الله عليه وسلم) لمشاعر زوجته.
الحمد الله نعمة الاسلام
---