- الموقع
- السكان
- تركيبة السكان
- اللغة
- الدين
- التقسيم الاداري
- الاقتصاد
- الجغرافيا
- المناخ
- العملة
- نظام الحكم
- ايام الاجازات
- الفنون والاداب
- التعليم
- السياسة
- التاريخ
العلـــــــــم |
 |
الشعـــار |
 |
نيبال مملكة في جبال الهملايا، بين الهند والصين. وتعتبر إحدى الدول الصغرى بشبه القارة الهندية ،قلما يسمع عنها العالم بسبب موقعها المنعزل ووعورة تضاريس أرضها ، وبعدعا عن العالم الخارجي ، فنيبال دولة داخلية لاسواحل لها ، وتوجد بين ثنايا جبال الهملايا الوعرة ، ونتيجة هذه السمات لم تندمج مملكة نيبال في الوحدات السياسية الكبرى بشبه القارة الهندية ، فظلت مملكة منذ عدة قرون وخططت حدودها في القرن الثامن عشر الميلادي وتنقسم البلاد ألى أربعة أقاليم ، الإقليم الشرقي ،والإقليم الأوسط ، والإقليم الغربي والإقليم الغربي الأقصى ،وتشمل الأقاليم أربعة عشر مقاطعة تشمل بدورها ٧٥ ناحية.
نيبال دولة من إحدى أفقر ثلاث دول في العالم لذلك قد تعجب من بعض الأمور التي ستقرئها
تغطي الجبال الوعرة أكثر من ثلاثة أرباع مساحة الدولة ، السبب في صعوبة المواصلات
هذه الدولة تحوي العديد من المناطق الطبيعية الجميلة ما بين جبال وأنهار وبحيرات
تجاورها التبت التابعة للصين من الشمال، وتحدها الهند من الشرق والجنوب والغرب وطول البلاد يمتد من الغرب إلى الشرق، وعرضها بين الشمال والجنوب وتبلغ مساحتها 141،000 كيلو متر مربع، وعدد سكانها 18،237،000 نسمة حسب تقدير 1408 هـ-1988 م وعاصمتها كاثماندو. أهم المدن : بوكهرا، بهيرهوا، بتول، بيرات نغر، بير غنج، دهران، جنكفور دهام.
أرض نيبال جبلية وعرة، تتألف من سلاسل عالية من الجبال التي تمتد من الغرب إلى الشرق، وأحياناً من الجنوب والشمال ويتراوح ارتفاعها بين 3000 متر و8000 متر، وتضم أعلى قمة جبلية في العالم وهي قمة إفرست 8848 متراً، كما تضم السلاسل الجبلية ودياناً داخلية تسيل خلالها الروافد النهرية العديدة، وأحياناً تضم الوديان المستنقعات مثل مستنقع تراى وتنصرف مجاريها المائية إلى نهر برهما والجانج. كما أن استغلال الأرض الصالحة للزراعة يقدر ب 16.07 ٪، المحاصيل الدائمة : 0.85 ٪ وأخرى : 83-08 ٪ (2005). الموارد الطبيعية هي الكوارتز والمياه والخشب، والطاقة المائية، وجمالها الطبيعي ودائع صغيرة من الفحم والنحاس والكوبالت والحديد الخام.
يتصف مناخ نيبال بالبرودة خصوصاً فوق المرتفعات فهناك العديد من القمم تغطيها الثلوج الدائمة، وتنخفض الحرارة إلى مادون درجة التجمد. أما الوديان المحمية بالسلاسل الجبلية فتتمتع بالدفء نوعاً ما، لذلك يتجمع بها معظم سكّان البلاد، والصيف حار في الوديان بارد فوق القمم الجبلية، والأمطار تعود إلى النظام الموسمي الصيفي المسيطر على شبه القارة الهندية.
ديانة شيڤا الهندوسية هي الديانة السائدة في البلد، وكانت لها السيادة والرسمية في النظام الملكي السابق قبل الديمقراطية التي جاءت فألغت رسمية الديانة وجعلت لكل شخص حرية التدين بما يشاء، والهندوس نسبتهم 80.6% من العدد الإجمالي للسكّان البالغ (29.519.114).