- الموقع
- السكان
- تركيبة السكان
- اللغة
- الدين
- التقسيم الاداري
- الاقتصاد
- الجغرافيا
- المناخ
- العملة
- نظام الحكم
- ايام الاجازات
- الفنون والاداب
- التعليم
- السياسة
- التاريخ
العلـــــــــم |
 |
الشعـــار |
 |
دولة الكويت هي دولة تقع في الشرق الأوسط من جنوب غرب القارة الآسيوية، وتحديداً في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي الذي يحدها من الشرق، حيث يحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق ومن الجنوب المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 17،818 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد السكان طبقاً لإحصاء عام 2014 ما يقارب الأربعة ملايين نسمة. وترجع تسمية الكويت إلى تصغير لفظ "كوت" التي تعني الحصن أو القلعة، وقد شيد بالقرب من الساحل في القرن السابع عشر ميلادي.
استوطنت الكويت قبائل العتوب الذين هاجروا من نجد في القرن السابع عشر إلى الإحساء أولاً، ثم ارتحلوا إلى قرية بالقرب من الزبارة في قطر. ثم بعدها بزمن وصلوا القرين جنوب الكويت ثم تفرقوا عنها سنة 1714، فمنهم من سكن الصبية ومنهم من سكن عبادان ومنهم من رحل للمخراق قرب البصرة، أما آل الصباح وآل خليفة والجلاهمة فقد استقروا في أم قصر قرب شط العرب، ولكن العثمانيون أجلوهم عنها فساروا جنوباً. عند وصولهم إلى الكويت استأذنوا بني خالد حكام الإحساء سنة 1715 بالمقيم فيها فأذنوا لهم، فاستقروا فيها حيث مارسوا التجارة وامتهنوا الغوص لجمع اللؤلؤ والتجارة البحرية، فازدهرت أعمالهم وتكاثر السكان في المدينة. وفي سنة 1716 اتفقوا سكان الكويت آنذاك على أن يتولى صباح الأول الرئاسة وشؤون الحكم.
وبهذا تأسست مدينة الكويت، وكان غالب سكانها منذ تأسيسها يمتهنون الغوص على اللؤلؤ والتجارة البحرية بين الهند وشبه الجزيرة العربية، الأمر الذي ساعد على تحويل الكويت إلى مركز تجاري في شمال الخليج العربي وجعلها ميناء رئيسي لكل من شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين. وفي عهد الشيخ مبارك الصباح وقعت الكويت اتفاقية الحماية البريطانية في 23 يناير عام 1899 والتي عرفت باسم معاهدة الصداقة الأنجلو-كويتية 1899، استغل الكويتيون هذه المعاهدة في بناء وتدعيم وإرساء قواعد الدولة الحديثة، حيث وفرت تلك المعاهدة للكويت الاستقرار السياسي الخارجي إلى حد كبير. لكن في 19 يونيو سنة 1961 أُلغِيَت معاهدة الحماية البريطانية، وتم إعلان استقلال دولة الكويت، وفي 11 نوفمبر سنة 1962 أُصدِرَ الدستور.
في عام 1937 تم اكتشاف أول بئر نفط وهو بئر بحره، إلا أن النفط لم يصدّر بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية؛ بعدها صدرت أول شحنة نفط في 30 يونيو سنة 1946. وفي 2 أغسطس عام 1990 غزت العراق الكويت على خلفية اتهام الكويت بسرقة النفط عبر الحفر بطريقة مائلة، وبرفع نسبة إنتاجها من النفط مما أدى إلى إنخفاض سعر النفط عن المعدل الطبيعي. في 17 يناير سنة 1991، قامت قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بهجمات ضد العراق بعد أخذ الإذن من الأمم المتحدة لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي، وعرفت باسم حرب تحرير الكويت. وفي 27 فبراير 1991، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب تحرير الكويت بعد 7 شهور من الاحتلال العراقي.
سياسياً، تعتبر الكويت إمارة وراثية يحكمها أمير من ذرية الشيخ مبارك الصباح، ونظام الحكم فيها هو ملكي دستوري، وتتميز بنظام برلماني متمثلاً بمجلس الأمة الذي يمثل السلطة التشريعية. وبينت المادة السادسة من الدستور أن نظام الحكم في الكويت ديموقراطي، السيادة فيه للأمة، التي هي مصدر السلطات جميعا
مدينة الكويت هي العاصمة السياسية والاقتصادية لدولة الكويت، ففيها مقر الحكم والحكومة ومراكز البنوك الرئيسية، وسوق الكويت للأوراق المالية. والكويت عضو مؤسس في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي منظّمة الدول المصدرة للبترول - أوبك، وعضو في منظمة التعاون الإسلامي، عضو في جامعة الدول العربية منذ عام 1961، وعضو في الأمم المتحدة منذ عام 1963. تعتبر الكويت حليف رئيسي خارج الناتو للولايات المتحدة.
من الناحية الاقتصادية، تعد الكويت أحد أهم منتجي ومصدري النفط في العالم، فتمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم، حيث يتواجد في أرضها 10% من احتياطي النفط بالعالم، ويمثل النفط والمنتجات النفطية ما يقرب من 87% من عائدات التصدير و80% من الإيرادات الحكومية. تعتبر الكويت من البلدان ذات الدخل المرتفع بحسب تصنيف البنك الدولي. تعود أسباب تلك القوة الاقتصادية إلى ضخامة الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) 167.9 مليار دولار، ونصيب الفرد المرتفع من الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ قرابة 45,455 دولار أمريكي في عام 2011، محتلة بذلك المركز الثامن عالمياً، والثاني عربياً من حيث الناتج المحلي الإجمالي
كانت مدينة الكويت تعرف منذ أوائل القرن السابع عشر بالقرين ثم طغى اسم الكويت، وتسمية "القرين" و"الكويت" هما تصغير من "قرن" و"كوت"، والقرن يعني التل أو الأرض العالية؛ أما الكوت فهي القلعة أو الحصن، ومعناه البيت المبني على هيئة قلعة أو حصن بجانب الماء. وقد شاعت هذه تسمية في العراق ونجد وما جاورهما من البلدان العربية.
لا يعرف على وجه التحديد تأثيل كلمة "كوت" إلا أن هناك من يرى أنها من أصل بابلي، حيث كان للبابليين مدينة تدعى كوت. وقد ورد ذكر هذه المدينة في الإنجيل بالعهد القديم في سفر الملوك الثاني، الإصحاح 17 أية 24 ما نصه "وأتى ملك آشور من بابل وكوت وعوا وحماه". وهناك من يرجع أصل الكلمة إلى اللغة الهندية حيث توجد مدينة "كال كوت" بالهند والتي تعني "قلعة كال" فيما يرجعها البعض إلى اللغة العربية حيث يحتمل أنها محرفة من كلمة قوت العربية بحيث يكون الكوت هو مخزن الأقوات بقلب حرف القاف إلى كاف والبعض الأخر يرى أن أصل الكلمة يرجع للغة البرتغالية.
تطلق كلمة الكوت على البيت المربع المبني كالحصن أو القلعة، وتبنى حوله البيوت الصغيرة وتكون صغيرة بالنسبة لحجمه، ويكون هذا البيت مقصداً للسفن والبواخر التي ترسو عنده لتكمل منه ما ينقصها من الوقود والزاد وغير ذلك من حاجات السفر. ولا تطلق كلمة الكوت إلا على ما بني قريباً من الماء سواءً كان بحراً أو نهراً أو بحيرة أو مستنقع. وقد استعمل العرب هذه الكلمة وصرفوها تصريف الكلمات العربية من حيث التثنية والجمع والتصغير فيقال كوتان وأكوات وكويت للتصغير وكوتيّ نسباً. وشاع استعمال تلك الكلمة في نجد والعراق وعربستان.
يعود إنشاء محافظات الكويت إلى المرسوم الأميري رقم 6 الصادر في عام 1962 حيث قسم الكويت إلى ثلاث محافظات وهي: محافظة العاصمة و محافظة حولي و محافظة الأحمدي. وقد وضح المرسوم عمل المحافظ، وتبعيته المحافظ إلى وزارة الداخلية، و مسؤوليتة تجاه الأمن، على أن تقوم وزارة الداخلية بإصدار القرارات اللازمة لبيان حدود اختصاص المحافظ. حدث بعض التغييرات في شأن محافظات الكويت نُلَخِّصها فيما يلي:
- في 14 نوفمبر 1979: تم تعديل بعض أحكام مرسوم التقسيم الإداري بحيث يتم إضافة محافظة رابعة وهي محافظة الجهراء.
- في 12 أكتوبر 1988: تم تعديل المادة الأولى من المادة بحيث تقسم الكويت إلى خمس محافظات بإضافة محافظة الفروانية.
- في 27 نوفمبر 1999: صدر المرسوم الأميري رقم 290 والذي يقضي بإضافة محافظة سادسة وهي محافظة مبارك الكبير.
و بذلك أصبحت تقسم الكويت إداريًا إلى ستة محافظات تتبع كل محافظة عدة مناطق. تتبع كل من جزيرة وربة و جزيرة بوبيان محافظة الجهراء بينما باقي الجزر تتبع محافظة
تقع دولة الكويت شمالي شرقي شبه الجزيرة العربية، في أقصى شمال الخليج العربي، ويحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق ومن الجنوب المملكة العربية السعودية ومن الشرق الخليج العربي. تقع الكويت بين خطي عرض 28.45° و 30.05° شمال خط الاستواء وبين خطي طول 46.30° و 48.30° شرق خط جرينتش. تبلغ مساحة الكويت 17.818 ألف كيلومتر مربع.
ويقدر متوسط امتداد أراضي الكويت من الشرق إلى الغرب بحوالي 170 كم (106 ميلٍ)، وتبلغ المسافة بين أقصى موقع على حدودها الشمالية وأقصى موقع على حدودها الجنوبية حوالي 200 كم (124 ميل). يبلغ طول حدود الكويت 685 كم، الجزء الأكبر منها حوالي 495 كم حدود برية مشتركة مع كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق والباقي وهو 195 كم (121 ميل) عبارة عن حدود بحرية على الخليج العربي شرقاً. يبلغ طول الحدود المشتركة مع جمهورية العراق حوالي 240 كم، بينما يبلغ طول الحدود المشتركة مع المملكة العربية السعودية حوالي 222 كم.
يبلغ طول الشريط الساحلي 325 كم باستثناء طول الشريط الساحلي للجزر الكويتية. ويبلغ طول الشريط الساحلي شاملاً سواحل الجزر 500 كم تقريباً. ويعد هذا الشريط جزء من المنخفض الضحل والممتد من شط العرب. ويمكن تقسيم المنطقة الساحلية إلى منطقتين رئيستين شمالية وجنوبية. تمتد المنطقة الشمالية من رأس الأرض إلى أم قصر وسواحل جزيرتي وربة وبوبيان. ويعتبر جون الكويت أهم معالم هذه المنطقة. وتمتد المنطقة الجنوبية من رأس الأرض إلى النويصيب جنوباً وتعتبر منطقة الخيران ومسطحاتها الطينية والسبخية أهم معالم هذه المنطقة
يعد مناخ منطقة الخليج العربي مناخا صحراويا وذلك لتميزه بقلة سقوط الأمطار وعدم إنتظامها ، ومع إرتفاع درجة الحرارة في الصيف وإنخفاضها في الشتاء. ونتيجة لموقع منطقة الخليج بالقرب من المياه فإن أجواؤها مشبعة بالرطوبة طوال فترات السنة ما عدا شهري مايو و يونيو وذلك لقوة الرياح الشمالية الغربية.