أطلق يوليوس قيصر هذا اللقب على سكان هذه المنطقة السلتية عند غزو بلاد الغال في ما بين 57 و 51 قبل الميلاد. حيث ذكر في مؤلفاته (De Bello Gallico).
عاد ظهور الاسم مجدداً إبان القرن السابع عشر في العديد من الأعمال الفنية والأدبية وكذلك على الصعيد السياسي في غرب أوروبا، حيث كان يُقصد به آنذاك الأقاليم الهولندية والفلمنكية معاً. وهذا ما يفسر ما حدث لاحقاً من ضم الفلمنكيين والهولنديين تحت راية مملكة الأراضي المنخفضة (المملكة المتحدة وهولندا) عام 1815، بعد هزيمة نابليون بونابرت.
بلجيكا تشترك في الحدود مع فرنسا (620 كم)، ألمانيا (167 كم)، لوكسمبورغ (148 كم) وهولندا (450 كلم). مساحتها الإجمالية بما في ذلك المياه السطحية هي 33990 كيلومترا مربعا، مساحة الأرض وحدها 30528 كيلومترا مربعا. بلجيكا ثلاث مناطق جغرافية رئيسية هي : السهل الساحلي في الشمال الغربي والهضبة الوسطى وكلاهما تنتمي إلى حوض الأنجلو البلجيكي، ومرتفعات أردين في الجنوب الشرقي هي جزء من حزام فاريسكان الجبلي. حوض باريس يصل إلى المنطقة الصغيرة الرابعة للطرف الجنوبي في بلجيكا.
السهل الساحلي يتكون أساساً من الكثبان الرملية والأراضي المستصلحة. منظر للطبيعة يرتفع ببطء عن طريق المجاري المائية العديدة، مع الوديان الخصبة والسهول الرملية في شمال شرق كمبين (Campine). التلال والهضاب مليئة بالأشجار الحرجية الكثيفة أكثر من مرتفعات أردين الوعرة والصخرية المليئة بالكهوف والأودية الصغيرة التي تمتد غربا إلى فرنسا ،وشرقا يمتد هذا المجال إلى سلسلة جبال إيفيل في ألمانيا من هضبة الفينات السامي، والذي يشكل أعلى نقطة في بلجيكا بارتفاع 694 متر (2277 قدم).
مناخ معتدل ينتمي إلى طراز غربي أوروبا، وهو بحري معتدل بصفة عامة، فالشتاء بارد والصيف معتدل.
الكاثوليكية هي الطائفة الرئيسية في البلاد، وبحسب إحصائية حكومية أجريت عام 2012، فأن 58% من البلجيكيين يعتبرون أنفسهم كاثوليك ممارسين، وتتراوح نسبة أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بحسب إحصائيات غير رسميّة أخرى بين 57% حتى 75%.. وتعتبر نسبة 15% من مجموع السكان نفسها مسيحية دون تحديد الطائفة الدينية.