بعد أن تخطى الدور الأول بفوز برباعية لهدف وحيد في أكرا وتعادل بهدفين لهدفين في لاغوس ضد منتخب نيجريا وجد النجوم السوداء منتخب غانا أنفسهم وجها لوجه ضد المنتخب المغربي في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لمونديال التشيلي 1962، منتخب غانا الذي كان المغرب هو ثاني منتخب عربي وشمال أفريقي يلعب ضده بعد ان كان قد واجه المنتخب المصري في مناسبتين قبل لقاء المغرب في أواخر سنة 59 حيث فاز في أكرا بهدفين لصفر وإنهزم قبل ذلك في القاهرة بهدفين لهدف واحد، وقبل أن يستقبل المنتخب المغربي في اكرا لعب المنتخب الغاني اربع مباريات فاز في الأولى بلاغوس على نيجريا بثلاثة لصفر وتعادل في الثانية مع نفس المنتخب في بطولة كأس تدعى "Nkrumah Cup" كانت تجرى بين المنتخبين الجارين وذلك في أكتوبر 1960 ، قبل ان تواجه "النجوم السوداء" منتخب ألمانيا الشرقية في مبارتين أجريتا في ديسمبر 1960 باكرا حيث إنهزم الغانيون في إحداها ب3 ل1 وفازو في أخرى ب 2 ل1 ،اما المنتخب المغربي فجل مبارياته التي سبقت مبارته ضد غانا كانت ضد منتخبات أوربية وعربية وبالتالي فإن المنتخب الغاني هو اول منتخب أفريقي جنوب الصحراء يواجهه المنتخب المغربي، المنتخب المغربي الذي إستعد للقاء غانا بإجرائه مبارة ضد المنتخب الثاني لإيطاليا بعد يومين من إعلانه مؤهلا للدور الثاني من التصفيات وكان المنتخب المغربي قد خسر تلك المبارة الإعدادية بثلاثة أهداف دون رد..

محمد الخالفي مسجل الهدف ضد غـانا في مبارة الإياب
في الثاني من أبريل 1961 كان المنتخب المغربي على موعد مع مبارة مصيرية في مساره الإقصائي حينما سيواجه المنتخب الغاني في مبارة الذهاب التي كان ملعب "أكرا الدولي" مسرحا لها بقيادة الحكم المصري "حسين حلمي" تلك المبارة كانت هي بداية عهد جديد للكرة المغربية وهم يلعبون اول مبارة في تاريخهم في القارة الأفريقية مع أحد أعتى وأعرق منتخباتها "البلاك ستارز" ومن لا يعرفهم وإنتهت مبارة الذهاب بتعادل سلبي بين المنتخبين وإيجابي للمنتخب المغربي الذي سيلعب مبارة الإياب بإرتياح أكبر أمام جماهيره وعلى أرضية ملعبه "دونور" أو "مارسيل كاردون" كما كان يسمى قبل 1975 ، |