❀ المرأة المسلمة والعمل ❀
#المرأة_المسلمة_والعمل


أسعد الله اوقاتكم بكل خير
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم،
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا،وزدنا علماً.

المرأة إنسان، كالرجل، هي منه وهو منها كما قال القرآن: {بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ} (آل عمران:195)،
والإنسان كائن حي من طبيعته أن يفكر ويعمل، وإلا لم يكن إنسانًا
والله تعالى إنما خلق الناس ليعملوا، بل ما خلقهم إلا ليبلوهم أيهم أحسن عملاً فالمرأة مكلفة كالرجل بالعمل، وبالعمل الأحسن على وجه الخصوص، وهي مثابة عليه كالرجل من الله عز وجل، كما قال تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى} (آل عمران: 195)، وهي مثـابة على عملها الحسن في الآخرة ومكافأة عليه في الدنيا أيضا: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} (النحل:97).
والمرأة أيضًا كما يقال دائمًا نصف المجتمع الإنساني، ولا يتصور من الإسلام أن يعطل نصف مجتمعه،
ويحكم عليه بالجمود أو الشلل، فيأخذ من الحياة ولا يعطيها، ويستهلك من طيباتها، ولا ينتج لها شيئًا.
للمرأة الحق أن تعمل خارج المنزل بما يتناسب مع طبيعتها ويصون عرضها ويحفظ كرامتها.
لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل جلاله شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة:105]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [الملك:2]، وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلا أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ [النساء:29]،
هذا يعم الرجال والنساء جميعًا.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
بالتوفيق للجميع.

اختكم في الله

#دروس_ونصائح_للمرأة_المسلمة_1 #اليك_أختي_المسلمة#أختي_الأم_المسلمة#رفقا_بالقوارير#المرأة_المسلمة_والعمل
#قصص_مكانة_المرأة_في_الاسلام