شمس الامل وطعنات المجتمع ؟؟؟؟
انتظرها كل صباح تشرق ارجاء السماء
تأتى من وراء الظلام تأتى بيوم جديد
اهم من فراشى واستلقى الى نافذتى
كى أستنشق عبير الامل عبر شعاع النور
وأرتدى ملابسى وأمسك بعكازى وأركض
نحو عملى كى أمارس نشاطى وواجبى
نحو مسؤلياتى وها أنا وصلت عملى
حيث هناك اتصافح ويصافحونى زملائى
وجلست بمكتبى أخوتى والابتسامة تعلوا
وجهى مثل المعتاد وجائنى ساعى مكتبى
بكوب الشاى وسط الضحكات والهزار
وكنت اثناء ذلك جالس مع صديقى لى
واثناء حديثنا قال لى ان احدى قدمية اليوم تؤلمة ألم شديد
وقام ورفع قدمية على الكرسى مسترخياا حتى يرتاح قليلا
وفى تلك اللحظة دخلت علينا احدى زميلاتنا فى العمل
وشاهدت صديقى وهو رافع قدمية على الكرسي
فتخيلوا اخوتى ماذا قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت (( انت اتكسحت انت كمان مثلة ))
وكأن انفجرت قنبلة فى وجهى ولكن هذة الجملة
لم تلفت انتباه زميلى لكنها اشعرتنى ان الشمس غابت
وحل الظلام شعرت ما يكن داخل ما اعمل معهم
لكنى تماسكت قليلا وجمعت اشلاء تفكيرى
حتى استجمع قواى مرة اخرى حوالت ان اواجهها
لكننى فى الاخير لم اقدر اخوتى
كتبت لكم ما تعرضت لة
ولكنى انتظر منكم هل اوجهها بما جرحتنى
ام أكتم داخلى ذلك الجرح ؟
ومع العلم اخوتى انى اراها
كل يوم