أثار تعيين إيغور تيودور مؤخرًا مدربًا ليوفنتوس تفاؤلًا متجددًا في النادي، ولم يُفاجأ من عملوا معه سابقًا ببوادر النجاح المبكرة. قبل ستة عشر موسمًا، عمل تيودور مساعدًا لإدواردو ريجا في هايدوك سبليت، مما منح ريجا منظورًا فريدًا حول الصفات التي يُضيفها الكرواتي إلى هذا الدور - وهي رؤية قد لا يمتلكها الكثيرون.

خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، لجأ يوفنتوس إلى تيودور في سعيه لإنعاش موسمه وضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل. وقد عُهد إلى لاعب خط الوسط السابق بقيادة الفريق للعودة إلى المنافسة الأوروبية الأبرز، وهي مهمة تنطوي على ضغط وتوقعات كبيرة.

منذ توليه زمام الأمور، حقق تيودور بداية واعدة، حيث حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في مبارياته الثلاث الأولى، محققًا انتصارين. تشير نتائجه المبكرة إلى تحول إيجابي في الروح المعنوية والأداء التكتيكي، حيث بدا يوفنتوس أكثر حيوية تحت قيادته.

حلّ تيودور محل تياغو موتا، الذي أُقيل بعد فقدانه ثقة مجلس الإدارة ولاعبيه. كان المدرب البرازيلي الإيطالي قد عانى للحفاظ على وحدة الفريق داخل غرفة الملابس، وترك رحيله الفريق بحاجة إلى شخصية قوية وذات مصداقية لاستعادة الثقة.

في هذا الصدد، بدأ تيودور في ترسيخ مكانته بسرعة. ويبدو أن قدرته على كسب الاحترام وإلهام الثقة تلقى صدى لدى الفريق، ويلعب يوفنتوس الآن بثقة متجددة وثقة بالنفس.

في حديثه عن تأثير مساعده السابق، قدّم ريجا تقييمه لتأثير تيودور، كما نقل موقع توتوميركاتو ويب: "بدأ بتولي مسؤولية الدفاع، ثم اندمج بشكل كامل في الجهاز الفني. كان يتحدث مع اللاعبين بلغتهم، مما ساعد كثيرًا. عندما ينطلق مسرعًا، يعرف كيف يُحدث تأثيرًا فوريًا. إنه موثوق فيما يقوله، وإذا كنتَ موثوقًا، فإن غرفة الملابس تتبعك."

يختلف نهج تيودور اختلافًا ملحوظًا عن نهج سلفه، ويبدو أن هذا التباين تحديدًا، وأصالته، ومهاراته في التواصل، وأسلوبه القيادي، هو ما يجذب انتباه غرفة ملابس يوفنتوس. قد تُثبت قدرته على إحداث تأثير فوري، تكتيكيًا ونفسيًا، أنها عامل محوري في سعي النادي للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

 

يُقال إن يوفنتوس من بين عدة أندية أوروبية مهتمة بالتعاقد مع هوغو إيكيتيكي، الذي يُقدم حاليًا أداءً رائعًا مع آينتراخت فرانكفورت. يُقدم المهاجم الموهوب أداءً رائعًا مع ناديه ومنتخب بلاده، مما جذب انتباه أندية القمة في جميع أنحاء القارة.

لم يمر أداء إيكيتيكي مرور الكرام، وفي الأسابيع الأخيرة، ارتبط اسمه بانتقال محتمل إلى آرسنال، أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. ونظرًا لمستوى المنافسة على توقيعه، فمن غير المرجح أن يكون إتمام الصفقة أمرًا سهلًا بالنسبة ليوفنتوس.

يُعتقد أن البيانكونيري يبحث عن مهاجم جديد، مع تزايد التكهنات حول مستقبل المهاجم الحالي دوسان فلاهوفيتش. ويُجري اللاعب الدولي الصربي حاليًا مناقشاتٍ مع النادي بشأن تمديد عقده. مع ذلك، أفادت التقارير بتعثر المفاوضات، وتزايد الغموض حول إمكانية التوصل إلى اتفاق.

على الرغم من أن فلاهوفيتش أبدى رغبته في البقاء في تورينو، إلا أنه يُقال إنه غير مستعد لقبول الشروط المقترحة. نتيجةً لذلك، قد يقرر يوفنتوس بيع المهاجم بنهاية الموسم الحالي، خاصةً إذا تمكن من تأمين بديل مناسب.

برز إيكيتيكي كخليفة محتمل، إذ يتميز بالسرعة والمهارة الفنية والحس التهديفي الثاقب. ومع ذلك، فإن أي صفقة لضم الفرنسي ستكون باهظة الثمن. ووفقًا لموقع توتوميركاتو ويب، حدد آينتراخت فرانكفورت قيمة المهاجم بـ 100 مليون يورو، ويبدو مصممًا على التمسك بهذا الرقم، واثقًا من أن الاهتمام القوي من قبل العديد من الأندية سيبرر مطالبه.

يمثل هذا التقييم عقبة رئيسية أمام يوفنتوس، الذي قد يضطر إلى إعادة النظر في استراتيجية انتقالاته. رغم أن موهبة إيكيتيكي لا تُنكر، إلا أن الالتزام بدفع 100 مليون يورو قد يكون غير مجدٍ ماليًا، لا سيما مع حاجة مناطق أخرى في الفريق إلى تعزيز صفوفها.

في ظل هذه الظروف، قد يكون من الحكمة أن يبدأ يوفنتوس في البحث عن أهداف بديلة. فالبحث عن خيارات أكثر فعالية من حيث التكلفة قد يسمح للنادي بتعزيز مراكز متعددة دون المساس باستقراره المالي، لا سيما في ضوء لوائح اللعب المالي النظيف الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

يظل إيكيتيكي لاعبًا واعدًا للغاية، ولكن ما لم يخفض فرانكفورت سعره المطلوب، فقد يكون من الأفضل ليوفنتوس استكشاف خيارات أخرى في سوق الانتقالات.

من المقرر أن يمثل المسؤولون التنفيذيون السابقون في يوفنتوس، أندريا أنييلي وبافيل نيدفيد وفابيو باراتيتشي، أمام المحكمة الشهر المقبل، عقب رفض استئنافهم لوقف الإجراءات القانونية المتعلقة بقضية مكاسب رأس المال في النادي.

سبق أن صدرت قرارات حظر بحق الأشخاص الثلاثة لتورطهم المزعوم في المخالفات المالية التي شكلت أساس التحقيق. ورغم استقالة مجلس إدارة يوفنتوس بأكمله وانتقال باراتيتشي إلى توتنهام هوتسبير، إلا أن العواقب القانونية لأفعالهم لا تزال تتكشف.

في الأسابيع الأخيرة، ربطت تكهنات بين باراتيتشي وإمكانية عودته إلى الدوري الإيطالي، حيث أفادت تقارير أن ميلان يُفكر في تعيينه مديرًا رياضيًا. مع ذلك، نأى الروسونيري بنفسه عن الفكرة منذ ذلك الحين، ويبدو أن التطورات الأخيرة توضح سبب عدم اعتبار النادي له مرشحًا مناسبًا.

ووفقًا لموقع "فوتبول إيطاليا"، سيُطلب من أنييلي ونيدفيد وباراتيتشي حضور الجلسة الافتتاحية لمحاكمتهم المدنية الشهر المقبل. ويوضح التقرير أن الثلاثي سبق أن تقدموا باستئناف في محاولة لمنع استمرار المحاكمة، لكن القاضي الذي ترأس الجلسة رفضه في النهاية. ونتيجةً لذلك، سيُلزم الثلاثة الآن بالمثول أمام المحكمة.

على الرغم من عدم وجود أيٍّ من هؤلاء الأفراد يشغل حاليًا مناصب في يوفنتوس، إلا أنه من المتوقع أن تجذب المحاكمة الانتباه مجددًا إلى النادي وخلافاته الأخيرة خارج الملعب. وبالنسبة لنادٍ يسعى إلى الاستقرار ونهاية قوية للموسم، يُعد هذا الأمر تشتيتًا غير مرغوب فيه.

خاض البيانكونيري موسمًا مضطربًا، ويسعى جاهدًا للحفاظ على تركيزه على الشؤون الرياضية، سعيًا منه لضمان إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى والتأهل لدوري أبطال أوروبا. أي اهتمام إعلامي متجدد بالقضايا الإدارية السابقة قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على اللاعبين والجهاز الفني.

في هذه المرحلة الحرجة من الموسم، يُفضل يوفنتوس التركيز فقط على الأداء داخل الملعب. يُعدّ تحصين الفريق من الضجيج الخارجي أمرًا ضروريًا إذا أراد النادي إنهاء الموسم بشكل إيجابي والبدء في إعادة بناء سمعته وقوته التنافسية في الأشهر المقبلة.

أفادت التقارير أن يوفنتوس تلقى دفعة معنوية في سعيه لضم فيكتور أوسيمين، حيث يقترب المهاجم من مغادرة نابولي بنهاية الموسم الحالي.

لطالما كان اللاعب النيجيري الدولي هدفًا للبيانكونيري، ويُنظر إليه على أنه خليفة دوسان فلاهوفيتش، المتوقع على نطاق واسع رحيله عن ملعب أليانز خلال فترة الانتقالات القادمة. قدّم أوسيمين، المعار حاليًا إلى جالطة سراي، أداءً رائعًا خلال فترة وجوده في تركيا، مما يعزز الاعتقاد بأنه لا يزال من بين أبرز المهاجمين الواعدين في عالم كرة القدم.

في الصيف الماضي، أوضح أوسيمين نيته مغادرة نابولي بحثًا عن تحدٍ جديد. ومع ذلك، لم يتمكن أي من الأندية المهتمة بضمه من التوصل إلى اتفاق مع النادي النابولي. نتيجةً لذلك، أُعير المهاجم إلى غلطة سراي، وهي خطوةٌ تُعتبر على نطاقٍ واسع حلاً مؤقتاً ريثما يتمّ ترتيب انتقالٍ دائم.

والآن، ومع اقتراب الموسم من نهايته، يُجهّز يوفنتوس جهوده لضمّ أوسيمين إلى تورينو. وقد تعزّز اهتمامهم بمشاركة كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي الحالي للنادي، الذي كان له دورٌ أساسيٌّ في ضمّ المهاجم إلى نابولي في المقام الأول. ويُعتقد أن جيونتولي يُحافظ على علاقاتٍ جيدةٍ مع ممثلي أوسيمين، مما قد يُسهّل المفاوضات.

من الناحية المثالية، يُفضّل نابولي عدم بيع اللاعب إلى منافسٍ محلي. ومع ذلك، قد تكون الخيارات محدودة. وكما ذكر فلوريان بليتينبرغ على موقع X، فإنّ غلطة سراي مهتمٌّ بجعل الصفقة دائمةً، لكنه غير قادرٍ على تلبية مطالب نابولي المالية دون مساعدةٍ كبيرة. وقد يجعل هذا القيد المالي يوفنتوس الوجهةَ الأنسب للاعب.

مع رغبة أوسيمين في المنافسة على أعلى مستوى، واحتمال حاجة يوفنتوس للاعب من الطراز الرفيع بديلاً لفلاهوفيتش، قد تكون الظروف مواتية لانتقال رفيع المستوى. ورغم أن الصفقة غير مضمونة، إلا أن علاقة البيانكونيري السابقة باللاعب والخيارات المحدودة المتاحة لنابولي قد تصب في مصلحتهم.

سيمثل انضمام أوسيمين نقلة نوعية ليوفنتوس، وسيُقدم نقلة نوعية في خط الهجوم، شريطة أن يتمكنوا من اجتياز المفاوضات المعقدة المقبلة.

 

أُعجب يوفنتوس بأداء ريناتو فيغا مؤخرًا، حيث أثبت اللاعب المعار من تشيلسي نفسه كلاعب قيّم في الفريق. المدافع البرتغالي، الذي لم يجد فرصًا كثيرة خلال فترة لعبه في ستامفورد بريدج، تألق منذ وصوله إلى تورينو، وحصل على دقائق لعب منتظمة وترك انطباعًا قويًا لدى الجهاز الفني.

أفادت التقارير أن أداء فيغا الثابت أقنع البيانكونيري بإمكانياته على المدى الطويل، ويدرسون الآن خيارات للاحتفاظ بخدماته بعد الموسم الحالي. على الرغم من كونه لاعبًا معارًا، أظهر فيغا رباطة جأش، وقدرة على التكيف، وفطنة دفاعية، وهي صفات يراها يوفنتوس حاسمة في عملية إعادة بناء الفريق.

ومع ذلك، هناك عقبة كبيرة تنتظره. لم يُضمّن تشيلسي خيار الشراء في اتفاقية الإعارة الأصلية، مما يعني أن يوفنتوس مُلزمٌ بإجراء مفاوضات جديدة مع النادي الإنجليزي الممتاز إذا رغب في الحصول على توقيع فيغا بشكل دائم. وبينما يعمل يوفنتوس حاليًا على تمديد عقد اللاعب ليشمل المشاركة في كأس العالم للأندية القادمة، فإن إبرام صفقة طويلة الأجل يُمثل تحديًا أكثر تعقيدًا.

وفقًا لموقع كالتشيو ميركاتو، حدد تشيلسي الآن قيمة فيغا بـ 50 مليون يورو، وهو مبلغ يعتبره يوفنتوس مُبالغًا فيه في ظل الظروف المالية الحالية. ورغم أن النادي، ومقره تورينو، يُدرك مساهمة فيغا وإمكانياته، إلا أن هذا السعر المرتفع قد يُجبرهم على إعادة تقييم استراتيجيتهم.

يُعرف البيانكونيري بحسن إدارته المالية، وقد يُقررون البحث عن خيارات بديلة إذا رفض تشيلسي تخفيض مطالبهم. لا شك أن فيغا قد أثار إعجاب الجميع خلال فترة وجوده في إيطاليا، لكن على يوفنتوس أن يُوازن بين فوائد الحصول على توقيعه والاستثمار الكبير الذي سيتطلبه.

من المرجح أن يواصل فريق التعاقدات في النادي مراقبة الوضع عن كثب، محافظًا على قنوات اتصال مفتوحة مع تشيلسي، مع تحديد البدائل المحتملة في حال تعذر التوصل إلى اتفاق.

مع تقدير يوفنتوس لما يقدمه فيغا للفريق، يجب عليه أيضًا أن يظل متحفظًا في نهجه، مع ضمان توافق أي انتقال دائم مع أهدافه الرياضية وقيوده المالية.

 

يستعد يوفنتوس حاليًا لمباراته القادمة في الدوري الإيطالي ضد بارما، والمقرر إقامتها خارج أرضه يوم الاثنين المقبل. مع بقاء عدة أيام حتى المباراة، يمتلك البيانكونيري متسعًا من الوقت لصقل استعداداتهم وضمان جاهزية الفريق على أكمل وجه.

منذ توليه المسؤولية، أعاد إيغور تيودور التفاؤل إلى ملعب أليانز، حيث جدد الطاقة والثقة لدى اللاعبين والجماهير. لعبت قيادته دورًا محوريًا في استعادة الثقة بقدرة يوفنتوس على إنهاء الموسم بشكل إيجابي، لكن الحفاظ على الزخم يتطلب أداءً ثابتًا ونتائج إيجابية في الأسابيع المقبلة.

يُعد توافر اللاعبين الأساسيين أحد العناصر الأساسية لإنهاء الموسم بقوة، ويأمل يوفنتوس في تشكيلته بكامل لياقته البدنية مع دخوله مرحلة حاسمة من الموسم. مع ذلك، شهدت حصة تدريبية أخيرة غيابًا ملحوظًا عن التدريبات الجماعية، حيث غاب لاعبان مهمان.

وكما ذكر موقع كالتشيو ميركاتو، لم يشارك كل من ويستون ماكيني وتيون كوبمينيرز في التدريبات الكاملة مع بقية الفريق. ويشير التقرير إلى أن اللاعبين كانا يتدربان بشكل فردي في ظل استمرار تعافيهما من الإصابات البدنية التي تعرضا لها خلال مباراة يوفنتوس الأخيرة.

في حين أن غيابهما يثير القلق، لا يزال هناك تفاؤل حذر داخل النادي. مع بقاء ما يقرب من أسبوع كامل على رحلة يوفنتوس إلى بارما، هناك أمل في تعافيهما في الوقت المناسب للمشاركة في المباراة. سيراقب الجهاز الطبي والتدريبي تطورهما عن كثب خلال الأيام المقبلة.

يجد يوفنتوس نفسه في موقف تكتسب فيه كل مباراة أهمية كبيرة. مع اشتداد المنافسة على التأهل الأوروبي، لا مجال للخطأ، وقد يكون توافر لاعبين أساسيين مثل ماكيني وكوبمينيرز أمرًا حيويًا في المرحلة الأخيرة من الموسم.

ستكون لياقة لاعبي البيانكونيري قبل مباراة الاثنين أولوية قصوى، إذ يتطلع البيانكونيري إلى مواصلة التقدم وتحقيق نهاية قوية للموسم تحت قيادة تيودور.

 

يستهدف يوفنتوس التعاقد مع مهاجم بولونيا دان ندوي خلال الصيف، حيث أفادت التقارير بإعجاب النادي بأداء اللاعب السويسري الدولي هذا الموسم.

في الوقت الذي يستعد فيه البيانكونيري لإعادة بناء مهمة تحت قيادة إيغور تيودور، يُعطي النادي الأولوية للتعاقد مع لاعبين يتوافقون مع الرؤية التكتيكية للمدرب. برز ندوي كمرشح بارز، بأسلوبه الديناميكي وتعدد استخداماته الهجومية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لخطة تيودور.

يخطط يوفنتوس لتعزيز خياراته الهجومية في نهاية الموسم، ويُنظر إلى لاعب بولونيا على أنه لاعب قادر على إضافة السرعة والقوة والقدرة على التقلب إلى خط هجومه. على الرغم من أن بولونيا يعتبره جزءًا لا يتجزأ من مشروعه الحالي، إلا أنه قد يكون أكثر انفتاحًا على المفاوضات بمجرد انتهاء الموسم. وفقًا لموقع توتو ميركاتو ويب، رفض بولونيا عروض نابولي لضم ندوي في فترة الانتقالات الشتوية، لكنهم الآن مستعدون لقبول عروض الصيف، حيث يقدرون قيمة اللاعب بحوالي 30 مليون يورو. يعكس هذا التقييم نفوذه المتزايد في النادي، ولكنه لا يزال يُعتبر سعرًا سوقيًا عادلًا للاعب بمثل مكانته وإمكانياته.

لفت ندوي الأنظار بقدرته على التأثير على المباريات من مراكز الجناح، وغالبًا ما يُشكل تهديدًا بفضل مراوغته المباشرة وأخلاقياته العالية في العمل. نال أداؤه في الدوري الإيطالي إشادة من المحللين وجذب اهتمامًا خارج إيطاليا، ولكن يُعتقد أن يوفنتوس يقود السباق لضمه.

يشتهر بولونيا ببيع لاعبيه بالسعر المناسب، ورغم أنهم لن يسمحوا لندوي بالرحيل بثمن بخس، إلا أن سعر 30 مليون يورو المطلوب في متناول يوفنتوس. قد يحاول البيانكونيري أيضًا التفاوض على سعر أقل أو اقتراح صفقة منظمة، وذلك وفقًا لمرونتهم المالية هذا الصيف.

نظرًا لعمره وإمكانياته، يُمثل ندوي استثمارًا ذكيًا ليوفنتوس. لن تقتصر إضافته على تحسين جودة اللاعبين فورًا، بل ستزيد أيضًا من قيمته عند إعادة بيعه مستقبلًا، وهو أمر يتماشى مع استراتيجية النادي المتطورة في سوق الانتقالات بقيادة كريستيانو جيونتولي.

 

بدأت فترة تياغو موتا القصيرة كمدرب ليوفنتوس تتلاشى من الذاكرة، وبالنسبة للعديد من المشجعين، فإنها لا تُذكر بشغف.

أمضى لاعب الوسط السابق ما يقرب من عام على رأس القيادة في تورينو، وحظي بدعم خلال فترتي انتقالات، حيث ضم لاعبين يتناسبون مع أسلوبه التكتيكي. ومع ذلك، ورغم التفاؤل الأولي الذي أحاط بتعيينه، إلا أن النتائج على أرض الملعب لم تكن على مستوى التوقعات. وجاء رحيله في وقت بدا فيه الفريق متجهًا نحو أزمة، فسارع النادي إلى تعيين إيغور تيودور مكانه.

منذ توليه المسؤولية، أشرف تيودور على ثلاث مباريات، فاز في اثنتين وتعادل في واحدة. وقد جلبت فترة ولايته القصيرة بالفعل تفاؤلًا متجددًا، حيث لعب يوفنتوس بمزيد من الطاقة والتماسك. نتيجةً لذلك، تحول الخطاب العام حول النادي سريعًا نحو الإشادة بتأثير تيودور وتجاهل فترة موتا في القيادة.

بينما اختار الكثيرون التركيز على إخفاقات النظام السابق، يعتقد مدرب إيطاليا السابق تشيزاري برانديلي أنه من المهم الاعتراف بالجوانب الإيجابية لعمل موتا. وفي حديثه مع موقع "توتوميركاتو ويب"، علق برانديلي قائلاً: "تغيير المدرب دائمًا ما يُحدث رد فعل، وهذا ما حدث في يوفنتوس. لقد أعاد إيغور بعض النظام وصحح بعض التناقضات التكتيكية. لكن يجب ألا نتجاهل كل ما فعله موتا - فقد حثّ اللاعبين على التفكير أكثر، بينما يمنحهم المدرب الحالي مزيدًا من الحرية".

كلمات برانديلي تُذكّرنا بأن حتى فترات التدريب غير الناجحة قد تُخلّف دروسًا قيّمة. رغم معاناته، مرّ موتا بلحظات بدت فيها أفكاره واعدة، وحاول غرس نهج أكثر تركيزًا على الاستحواذ، وإن لم يلق صدى لدى الفريق.

في نهاية المطاف، غالبًا ما تُحدد نتائج المدربين في كرة القدم، وستُذكر فترة موتا مع يوفنتوس بتقلباتها أكثر من نواياها. مع تولي تيودور القيادة وتركه انطباعًا إيجابيًا مبكرًا، ينتقل التركيز، وهو أمرٌ مُناسب، إلى المستقبل. ومع ذلك، وكما يشير برانديلي، لا ينبغي نسيان جميع مساهمات موتا تمامًا.

 

يبدو أن بايرن ميونخ يندم على قراره بالسماح لكينان يلديز بالرحيل في عام 2022، في الوقت الذي يواصل فيه اللاعب التركي الدولي الشاب تألقه مع يوفنتوس.

شهد صعود يلديز السريع في تورينو تحوله من موهبة شابة واعدة إلى لاعب أساسي في الفريق الأول ليوفنتوس في أقل من عام. في سن التاسعة عشرة فقط، أثبت نفسه كواحد من أكثر اللاعبين الشباب تميزًا في كرة القدم الأوروبية، حيث لم يقتصر تألقه الفني على ذلك، بل امتد إلى نضج يفوق سنه بكثير.

غادر المهاجم بايرن ميونيخ عند انتهاء عقده، بسبب شعوره بالإحباط بسبب قلة الفرص المتاحة له مع العملاق الألماني. استغل يوفنتوس هذا الوضع، مانحًا يلديز فرصة أفضل للعب مع الفريق الأول. لقد أتى هذا القرار بثماره، حيث استفاد البيانكونيري الآن من أحد أكثر المواهب الشابة موهبةً في اللعبة.

لا يزال يلديز في مرحلة التطوير، حيث يواصل تحسين مساهماته من حيث الأهداف والتمريرات الحاسمة. ولكن بالنظر إلى عمره، فإن المؤشرات إيجابية للغاية، ويشير مساره إلى أنه قد يصبح قريبًا أحد أبرز مهاجمي أوروبا.

ليس من المستغرب أن يتطلع بايرن ميونيخ الآن إلى استعادته. ووفقًا لتقرير من صحيفة "إل بيانكونيرو"، يراقب البافاريون الوضع عن كثب، وقد يقدمون عرضًا رسميًا إلى يوفنتوس في الصيف. ويعتقدون الآن أن هناك مساحة له في الفريق الأول - وهو أمر لم يتمكنوا أو لم يرغبوا في ضمانه قبل عامين.

مع ذلك، يجب على يوفنتوس مقاومة أي محاولة لإغراء يلديز بالعودة إلى ألمانيا. إنه لا يمثل مستقبل النادي فحسب، بل يُجسّد أيضًا نوايا يوفنتوس، رمزًا لالتزامه بتطوير المواهب المتميزة والمنافسة على أعلى مستوى. إن السماح له بالرحيل الآن، وهو يبدأ ببلوغ كامل إمكاناته، سيكون بمثابة ضربة موجعة داخل الملعب وخارجه.

يجب على النادي بذل كل ما في وسعه لحمايته، ومكافأته على نموه، ومواصلة جعل تورينو مكانًا يشعر فيه بالتقدير والأهمية في مشروعه. وكما تعلم بايرن درسًا قاسيًا، فإن السماح للاعب مثل يلديز بالرحيل هو خطأ لا ينبغي أن يكرره أي نادٍ كبير.

 

كان فويتشيك تشيزني يخطط في البداية لمغادرة يوفنتوس بنهاية الموسم، مسدلاً الستار على مسيرة احترافية مميزة. ومع ذلك، وفي خطوة أثارت استغراب الكثيرين، حثّه النادي على الرحيل قبل الموعد المتوقع بكثير، مما دفعه فعليًا للرحيل قبل أن يستمتع بموسم أخير متألق.

كان يوفنتوس قد ضمّ بالفعل ميشيل دي جريجوريو كحارس مرمى أساسي جديد، ولأن تشيزني من بين أعلى اللاعبين أجرًا في النادي، فقد حرصوا على خفض فاتورة رواتبهم. دفع هذا القرار، المدفوع بتوجه نحو الشباب والحكمة المالية، تشيزني إلى إعلان اعتزاله كرة القدم الاحترافية قبل الموعد المحدد.

ومع ذلك، فإن كرة القدم مليئة بالمفاجآت. في منعطفٍ مفاجئ، وجد برشلونة نفسه في حاجةٍ ماسةٍ لحارس مرمى، فتواصل مع البولندي المخضرم، وأقنعه بالتراجع عن اعتزاله والانضمام إليهم في صفقةٍ قصيرة الأجل. منذ وصوله إلى كاتالونيا، أبهر تشيزني الجميع بأدائه وقيادته، مساهمًا بشكل كبير في سعي برشلونة للفوز بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

في غضون ذلك، يمر يوفنتوس بموسمٍ مضطربٍ في تورينو. تراجع أداؤه تحت الضغط، ويواجه الآن احتمالًا حقيقيًا بالغياب عن دوري أبطال أوروبا.

خضعت معاملة النادي لتشيزني لتدقيقٍ جديد في ضوء عودته القوية إلى برشلونة. ولم يُخفِ فابيو كابيلو، المدير الفني السابق ليوفنتوس ومنتخب إنجلترا، كلماته في حديثه مع كالتشيو ميركاتو:

"هذا يُظهر أن من كانوا يستضيفونه في منازلهم لم يُدركوا قيمته الحقيقية. لقد أطلقوا عليه لقبًا وهو لاعبٌ سابق. ثم وضعوا أنظارهم على لاعبٍ شاب." تشيزني، الذي استعد نفسيًا لوداعه في نهاية الموسم، لم يُمنح فرصةً لتوديعٍ لائق. والسبب الوحيد الذي جعل رحيله موضوعًا للنقاش مجددًا هو عودته المذهلة إلى إسبانيا.

في ظل معاناة يوفنتوس، قد يتساءل المشجعون الآن عما إذا كان الانفصال المفاجئ عن تشيزني هو القرار الصحيح. إن عودته إلى برشلونة تُذكرنا بأن الخبرة والقيادة والجودة لا تزال صفاتٍ لا تُقدر بثمن، لا سيما في أعلى مستويات اللعبة.

 

عيّن يوفنتوس إيغور تيودور بهدف استعادة الاستقرار وقيادة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، وحتى الآن، قدّم الكرواتي أداءً جديرًا بالثناء. أعاد وصوله تنشيط الفريق، وأعطت النتائج تحت قيادته أملًا للجماهير بإمكانية تحقيق إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.

بطبيعة الحال، ستكون الخطوة التالية المثالية ليوفنتوس هي تأكيد تيودور مدربًا له للموسم المقبل. يُقال إن المدافع السابق حريص على البقاء في منصبه لما بعد الصيف، ولم يُقدّم أي دليل يُشير إلى أنه لا يستحق هذه الفرصة.

ومع ذلك، على الرغم من بدايته الإيجابية، لا يزال هناك غموض يحيط بمستقبل تيودور على المدى الطويل في تورينو. يسود شعور متزايد بين أوساط إدارة النادي وجماهيره بأنه، رغم استقراره، قد لا يكون تيودور المدرب النخبوي الذي يحتاجه يوفنتوس لإعادة ترسيخ مكانته كمنافس على الألقاب وفريق أوروبي كبير.

يُفسر هذا الغموض المستمر سبب استمرار ارتباط النادي باحتمالية لمّ شمله مع أنطونيو كونتي. يتولى كونتي حاليًا مسؤولية نابولي، وقد سبق له أن حقق نجاحًا كبيرًا في يوفنتوس كلاعب ومدير، محققًا ألقابًا متعددة. وتتمتع العلاقات العاطفية والمهنية بين كونتي ويوفنتوس بقوة، وتظل التكهنات حول عودته المحتملة خافية.

أدلى الصحفي باولو باجانيني، الذي تابع عن كثب الوضع في يوفنتوس، بدلوه في مستقبل إدارة النادي. وكما نقل موقع توتوميركاتو ويب، قال: "أعتقد أن ما سيحدث على مستوى التدريب سيكون حاسمًا، لأن تيودور، نعم، يُبلي بلاءً حسنًا، لكنني لا أعتقد أنه سيكون مدربًا ليوفنتوس العام المقبل. لذا، بالطبع، سيتعين علينا إجراء تقييمات مع جميع الطاقم الجديد الذي سينضم إلى يوفنتوس في نهاية المطاف".

لقد أثبت تيودور جدارته بتأثيره المبكر، ولكن إذا حقق هدف النادي المتمثل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، فسيكون من الإنصاف مكافأته بموسم آخر على رأس الإدارة. بغض النظر عن ذلك، قد يعتمد القرار النهائي ليس فقط على النتائج، بل على رؤية يوفنتوس الأوسع للمستقبل.

 

ارتبط اسم يوفنتوس مجددًا بالتعاقد مع ساندرو تونالي، حيث تشير التقارير إلى أن البيانكونيري يراقب تقدمه عن كثب في نيوكاسل يونايتد. قدّم لاعب خط الوسط الإيطالي أداءً رائعًا منذ انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال أحد أبرز المواهب الإيطالية في الخارج.

لدى يوفنتوس سياسة راسخة في استقطاب أفضل اللاعبين الإيطاليين، وقد وضع أداء تونالي تونالي على رادارهم بقوة. على الرغم من أن البيانكونيري عزز خط وسطه في بداية هذا الموسم، إلا أن جميع صفقاته لم تكن على مستوى التوقعات. نتيجةً لذلك، من المتوقع تدعيم صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية، ويُقال إن تونالي من أبرز أهدافهم.

على الرغم من انتهاء فترة إيقافه لتورطه في فضيحة مراهنات بارزة، إلا أن نيوكاسل دعم اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا. لقد أظهر النادي ثقته به خلال فترة صعبة، وواصل تونالي تطوره، ونال إشادة لاحترافيته وذكائه الميداني. عودته المحتملة إلى الدوري الإيطالي ستثير الدهشة بلا شك، وقد تُمثل نقلة نوعية ليوفنتوس.

مع ذلك، لا يعتقد الجميع أنها خطوة حكيمة في الوقت الحالي. فقد حذّر الصحفي الإيطالي ماريو ماتيولي يوفنتوس من توخي الحذر، نظرًا لعودة عناوين الصحف مؤخرًا حول قضية مراهنات تونالي.

وفي حديثه مع موقع توتوميركاتو ويب، قال ماتيولي:

"لا يوجد ما يدعو للشكوى بشأن مهارته، ولكن لو كنتُ مكان يوفنتوس، لتركتُ فضيحة المراهنات تستقر أولًا قبل التفكير في شرائه. يوفنتوس في هذه الفترة بحاجة إلى كل شيء باستثناء الهجمات الصحفية والمشاكل مع اللاعبين. سأنتظر حتى تتلاشى فضيحة المراهنات."

نظراً لجهود يوفنتوس للحفاظ على صورة إيجابية وتجنب المزيد من التشتيتات، لا سيما بعد قضاياه القانونية الأخيرة، فإن توقيت انتقال تونالي البارز قد لا يكون مثالياً.

تونالي بلا شك لاعب ذو كفاءة عالية، ويمكنه أن يُضيف قيمة كبيرة لخط وسط يوفنتوس. ومع ذلك، من الحكمة أن يُقيّم النادي التبعات الأوسع نطاقاً قبل الالتزام بمثل هذه الصفقة، خاصةً في ظل استمرار الجدل.