نقطة التحول برأيي كانت في كرة كين التي ارتدت من القائم

وكأنها صفعة ايقظت الاعبين من سباتهم

الكثيرون يتحدثون عن غيابات البايرن دون إلمام بغيابات الانتر الكبيره وعدم جاهزية عناصره الأساسية

غياب دمفريس ودي ماركو عدم جاهزية لوتارو وتورام الذين يلعبان كاحتياطيين بالإضافة إلى شكوك حول باستوني

مع غياب زيلنسكي افضل بديل في خط الوسط

سبب انكماش إلانتر واستقباله اللعب هو غياب الاظهرة دمفريس ودي ماركو واختلاف خصائص بدلائهم اغوستو ودارميان

بصراحه إلانتر يعاني كثيرا على مستوى جودة ونوعية البدلاء

ولولا انزاغي لم يكن ليحقق كل هذه النجاحات الرياضية في السنوات الأخيرة رغم بخل وفقر الإدارة

الأمر لم ينتهي وممكن جدا يتأهل البايرن في الإياب ولكن لا يمكن باي حال من الأحوال لوم الاعبين وخصوصا الكبير والرائع انزاغي

لا زال التكتيك الإيطالي الأصيل يثبت اصالته وجودته وفعاليته في إيقاف أعتى مدارس الهجوم عبر التاريخ 

سحقا لايطاليا ودفاعها الذي هو كابوس تلك المدارس الكروية التي تتغنى بالهجوم ثم تقف عاجزة أمام الدفاع الإيطالي والتكتيك الإيطالي الضارب بجذوره تاريخ كرة القدم 

إلى متى وإيطاليا وهي كابوس الكرة الهجومية 

هذا التكتيك الذي يرونه بشعا وقبيحا ومملا لأنهم عاجزون عن إيجاد حل لهذا الأسلوب الدفاعي 

أسطوانة أن كرة القدم تغيرت وأصبح عصر جديد ويجب تغيير الموجه والموضه كلها هراء في هراء 

اليوم سيموني انزاجي يثبت أن الدفاع الإيطالي والعقلية التكتيكية المضادة وحتى بأسماء متوسطة في بعض المراكز استطاع خلق منظومة متكاملة ومع الجرينتا الإيطالية التي كسرت جبابرة الكرة الهجومية عبر التاريخ

هذه هي العقلية التي عشقنا إيطاليا من أجلها وهي العقلية التي يجب أن تستمر 

عاشت إيطاليا 

عاشت الكرة التكتيكية الانضباطية 

عاشت الجرينتا 

ويعيش سيموني انزاجي .. يعيش يعيش !