من المقرر أن ينهي يوفنتوس هذا الموسم بدون راعي لقميصه بعد انتهاء عقده السابق مع جيب خلال الصيف. كان البيانكونيري يأمل في الحصول على راعٍ جديد للموسم، لكن حتى الآن، لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق.

على الرغم من دخوله في محادثات مع العديد من العلامات التجارية المهتمة بوضع اسمها على قميص يوفنتوس الشهير، لم يتلقَّ النادي بعد عرضًا يعتبره كافيًا لإتمام الصفقة. ونتيجة لذلك، أمضى يوفنتوس هذا الموسم بدون راعٍ مالي، مما يعني فقدانه إيرادات مهمة كان من الممكن أن تتحقق من مثل هذه الشراكة.

ومع ذلك، يأمل يوفنتوس في حل هذه المشكلة قبل نهاية الموسم، ومن المتوقع التوصل إلى حل قبل انطلاق كأس العالم للأندية في الصيف. ووفقًا لصحيفة توتوجوف، أفادت التقارير أن جيب مهتمة بالعودة كراعٍ رئيسي للنادي، وقد تظهر على قميصه خلال كأس العالم للأندية. سيُمثل هذا عودة العلامة التجارية إلى مكانة بارزة على قميص يوفنتوس بعد انتهاء شراكتهما السابقة.

مع ذلك، ليست جيب الشركة الوحيدة التي تُجري محادثات مع النادي، إذ يُشير التقرير إلى أن يوفنتوس قد يُشارك المساحة مع Visit Detroit. سيوفر هذا الاتفاق للرعاية المزدوجة للنادي إيراداتٍ ضرورية للغاية، مع العلم أن جيب قد لا تتمكن من تقديم نفس مقدار الدعم المالي الذي كانت تُقدمه سنويًا.

لا يُمكن المبالغة في أهمية تأمين راعٍ لقميص النادي، لأن مثل هذه الصفقات لا تُحقق إيراداتٍ كبيرة للنادي فحسب، بل تُحسّن أيضًا مظهر القميص. سيحرص يوفنتوس على حل هذه المشكلة قريبًا لضمان قدرته على توفير الأموال اللازمة واستعادة استقراره المالي مع بداية الموسم.

 

ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة ليوفنتوس، حيث سيحدد مستقبل العديد من لاعبيه المعارين حاليًا، مع توقعات بتأثير التداعيات المالية على استراتيجية انتقالاتهم الصيفية، وفقًا لصحيفة توتوسبورت. ومن بين اللاعبين المعارين الثلاثة قيد التدقيق، برز وضع فيليب كوستيتش في فنربخشة كقصة رئيسية، مما يمنح البيانكونيري فرصة لتعزيز ميزانيتهم ​​من خلال بيعه بشكل دائم.

أصبح كوستيتش، الذي يلعب كمهاجم أيسر، عنصرًا أساسيًا تحت قيادة جوزيه مورينيو في فنربخشة، حيث قدم أداءً ثابتًا عزز أهميته للفريق التركي. وقد دفعت مساهمات الصربي فنربخشة إلى بدء محادثات تهدف إلى ضمان خدماته بعد فترة الإعارة. يوفنتوس، الذي يسعى للاستفادة من مستواه القوي، يُصرّ على الحصول على مبلغ 4 ملايين يورو - وهو رقم من شأنه أن يُحقق مكاسب رأسمالية متواضعة مع تخفيف عبء راتبه السنوي الإجمالي الذي يتجاوز 5 ملايين يورو.

من المتوقع أن تتسارع وتيرة المفاوضات قريبًا، حيث يُخطط فنربخشة لإجراء مناقشات مع وكيل كوستيتش، أليساندرو لوتشي، لوضع اللمسات الأخيرة على الشروط. من المرجح أن تتضمن الصفقة المقترحة عقدًا لمدة عامين مع خيار تمديد لموسم ثالث، مما يعكس رغبة مورينيو في الاحتفاظ بالجناح كركيزة أساسية في مشروعه. بالنسبة ليوفنتوس، تُمثل هذه الصفقة خطوة عملية: التخلص من لاعب متقدم في السن مع توفير موارد لإعادة الاستثمار في تدعيم الفريق.

قد تُشكل نتيجة محادثات انتقال كوستيتش سابقةً في نهج يوفنتوس تجاه اللاعبين المُعارين الآخرين. وبينما لا تزال الأسماء المحددة غير مُعلنة، فإن النادي مُستعد للاستفادة من صفقات بيع مماثلة لجمع الأموال اللازمة لإعادة هيكلة الفريق خلال الصيف. في ظل قيود اللعب المالي النظيف والحاجة إلى تعزيز المراكز الرئيسية، ستكون كل رسوم واردة وتوفير في الرواتب أمرًا بالغ الأهمية.

تُبرز قضية كوستيتش استراتيجية أوسع نطاقًا في يوفنتوس للاستفادة ماليًا من اللاعبين المهمشين بكفاءة. مع اقتراب كأس العالم للأندية في يونيو - وهي بطولة لا تزال أهلية اللاعبين العائدين منها دون حسم - يجب على البيانكونيري الموازنة بين احتياجات الفريق الفورية والتخطيط المالي طويل الأجل. في الوقت الحالي، تبقى جميع الأنظار موجهة نحو إسطنبول، حيث قد يُحدث مستقبل كوستيتش أولى مفاجآت أجندة انتقالات يوفنتوس الصيفية.

 

في إطار استعدادات يوفنتوس لحملة الانتقالات الصيفية، حدد النادي ثلاثة أهداف رئيسية لتعزيز صفوفه: بييترو كوموزو لاعب فيورنتينا، وساندرو تونالي لاعب نيوكاسل، وفيكتور أوسيمين مهاجم نابولي. وُضعت هذه الخطط في اجتماع عُقد مؤخرًا بين المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي وفريق انتقالات يوفنتوس، وفقًا لما ذكره موقع كالتشيو ميركاتو. يُلبي كل لاعب من هؤلاء اللاعبين احتياجات محددة داخل الفريق، مما يعكس النهج الاستراتيجي ليوفنتوس لتعزيز تشكيلته.

برز كوموزو كواحد من أبرز المواهب الواعدة في الدوري الإيطالي هذا الموسم. على الرغم من تقلص وقت لعبه بعد تحول فيورنتينا إلى خط دفاع ثلاثي، إلا أن كوموزو لا يزال مطلوبًا بشدة. يواجه يوفنتوس منافسة شرسة من مانشستر يونايتد، الذي كان يتابعه عن كثب، بالإضافة إلى أندية أخرى في الدوري الإيطالي. تُعزز براعته في الدفاع بأربعة أو ثلاثة لاعبين من جاذبيته، مما يجعله خيارًا جذابًا للأندية التي تبحث عن مرونة دفاعية.

ساندرو تونالي، الذي كان هدفًا ليوفنتوس منذ فترة طويلة، قد ينتقل أخيرًا إلى تورينو بعد أن أعرب عن رغبته في العودة إلى إيطاليا. نيوكاسل، المُدرك لنواياه، يبحث بالفعل عن بدائل في خط الوسط. مع ذلك، تُعقّد قيمة تونالي المفاوضات، حيث يتراوح سعره بين 60 و70 مليون يورو. قد يُفكّر يوفنتوس في عرض لاعبين مثل دوغلاس لويز أو كينان يلديز لتسهيل الصفقة. تتماشى خبرة تونالي في الدوري الإنجليزي الممتاز ومهاراته الفنية مع التحولات التكتيكية المُحتملة في خط وسط يوفنتوس.

يتوقف وصول فيكتور أوسيمين المُحتمل على رحيل دوسان فلاهوفيتش، حيث ينتهي عقد المهاجم الصربي في عام 2026 وتوقفت محادثات التجديد. يرى جيونتولي، الذي عمل مع أوسيمين في نابولي، أن النيجيري لاعبٌ أثبت جدارته في الدوري الإيطالي، قادرٌ على إنعاش هجوم يوفنتوس. يلعب أوسيمين حاليًا معارًا إلى جالطة سراي، وبفضل لياقته البدنية وسجله التهديفي، يُعدّ هدفًا ذا أولوية قصوى، مع أن استحواذه يتطلب التزامًا ماليًا كبيرًا.

للانتقالات آثار استراتيجية كبيرة. يوفر كوموزو الشباب والمرونة الدفاعية، بينما يوفر تونالي تحكمًا في خط الوسط، بينما يُعالج أوسيمين نقاط الضعف الهجومية. ستكون قدرة يوفنتوس على التخلص من فلاهوفيتش والتفاوض على صفقات تبادل اللاعبين أمرًا بالغ الأهمية لتمويل هذه الصفقات.

 

يخطط يوفنتوس لتعزيز خط هجومه بنهاية الموسم الحالي استعدادًا لرحيل دوسان فلاهوفيتش المحتمل. لم يتوصل النادي والمهاجم إلى اتفاق بشأن عقد جديد، ومع انتهاء عقده الحالي بنهاية الموسم المقبل، يبدو الانفصال مرجحًا بشكل متزايد.

ضم النادي راندال كولو مواني خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير لتعزيز خياراته الهجومية. ومع ذلك، لا يبدو أنه سيبقى ضمن الفريق طويلًا، حيث لم يرتقِ أداؤه إلى مستوى التوقعات واستمر في المعاناة.

مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، يدرس يوفنتوس عدة إضافات محتملة للفريق. من بين اللاعبين الذين تتم مراقبتهم، لاعبان مرتبطان حاليًا بعقد مع النادي نفسه. كما ذكر موقع كالتشيو ميركاتو، أضاف يوفنتوس راسموس هوجلوند وجوشوا زيركزي، لاعبي مانشستر يونايتد، إلى قائمة صفقاته المحتملة.

يتمتع كلا المهاجمين بخبرة في الدوري الإيطالي، وقد قدما أداءً جيدًا خلال فترات لعبهما في الدوري الإيطالي. ومع ذلك، منذ انتقالهما إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، واجها تحديات ولم يُحافظا على مستواهما. أثارت معاناتهم في إنجلترا مخاوف، لكن يوفنتوس يعتقد أن عودتهما إلى إيطاليا قد تُساعدهما على استعادة أفضل مستوياتهما.

هناك تفاؤل حذر حول تأثيرهما المحتمل في حال التعاقد معهما. يعتقد النادي أن هوجلوند وزركزي، بعد أن أثبتا قدراتهما في الدوري الإيطالي، قد يتألقان مرة أخرى في بيئة مألوفة. ومع ذلك، هناك أيضًا وعي بالمخاطر التي تنطوي عليها مثل هذه الانتقالات.

لقد أظهرا بالفعل صعوبة في التكيف مع نادٍ جديد، مما يثير الشكوك حول نجاحهما في حال انضمامهما إلى يوفنتوس. يبقى السؤال حول قدرة أيٍّ من اللاعبين على الاندماج بسلاسة في التشكيلة الحالية وتحقيق الثبات الذي يسعى إليه النادي.

مع احتمال رحيل فلاهوفيتش وضعف أداء كولو مواني، من المتوقع أن يتخذ يوفنتوس إجراءً حاسمًا في سوق الانتقالات، وقد يُنظر إلى ضم مهاجمين ذوي خبرة سابقة في كرة القدم الإيطالية على أنه مقامرة محسوبة.

 

أفادت تقارير أن يوفنتوس قرر التعاقد مع بيير كالولو بشكل دائم بعد فترة إعارته هذا الصيف، ويُقال إن المدافع سعيد بهذه النتيجة.

انضم كالولو إلى البيانكونيري على سبيل الإعارة من ميلان بعد جهود كبيرة من النادي لتأمين خدماته، وقد تميز أداؤه منذ انضمامه بالتألق. وقد تألق كالولو طوال الموسم، وسرعان ما أصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق. ولم يغب أداؤه عن أنظار الجماهير، الذين يطالبون النادي بالاحتفاظ به لما بعد الموسم الحالي.

يبدو أن النادي يستجيب لهذه الدعوات، حيث أوضح عزمه على تفعيل بند فسخ إعارته وإتمام انتقال دائم. وبينما لا تزال الإجراءات الشكلية قائمة، تشير جميع المؤشرات إلى أن يوفنتوس ملتزم تمامًا بجعل الصفقة دائمة بمجرد انتهاء الموسم الحالي.

على الرغم من ذلك، يبقى تركيز يوفنتوس منصبًا على ضمان إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإيطالي، مما يضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وكانت رغبتهم في العودة إلى البطولة الأوروبية الأبرز عاملاً أساسياً في التغيير الإداري الأخير، والذي أدى إلى إقالة تياغو موتا الشهر الماضي. ومنذ ذلك الحين، تولى إيغور تيودور المسؤولية، بهدف واضح هو قيادة الفريق إلى التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. ويُقال إن المدرب الجديد واثق من قدرته على تحقيق هذا الهدف قبل نهاية الموسم.

وُجّهت تساؤلات حول ما إذا كان قرار الإبقاء على كالولو سيتأثر بمركز يوفنتوس النهائي في الدوري واحتمال تأهله إلى أوروبا. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا هو الحال. فوفقًا لما ذكره موقع كالتشيو ميركاتو، سيمضي النادي قدمًا في التعاقد مع كالولو بشكل دائم بغض النظر عما إذا كان سيضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أم لا.

ويُقال إن يوفنتوس ينظر إلى المدافع كلاعب أثبت جدارته خلال فترة إعارته. يعتقد النادي أنه استحق فرصة البقاء مع الفريق، وقد وُضعت الخطط بالفعل لإتمام إجراءات بقائه. وقد أقنع التزامه وأدائه النادي، ومن المتوقع أن يظل جزءًا لا يتجزأ من خططهم المستقبلية

 

لا يبدو أن إيغور تيودور يُفضل بعض اللاعبين الذين كانوا أساسيين تحت قيادة تياغو موتا في يوفنتوس، ونتيجةً لذلك، قلّت مشاركتهم بشكل ملحوظ منذ التغيير الإداري. يواجه المدرب الجديد ضغوطًا، مع بقاء مباريات قليلة فقط لتغيير مسار النادي وإثبات ملاءمته للمنصب.

نظرًا لخطورة الوضع، اعتمد تيودور على اختيارات دقيقة في تشكيلته، مُفضلًا الاعتماد على لاعبين يُناسبون متطلباته التكتيكية. وقد أدى هذا حتمًا إلى تهميش بعض اللاعبين، حيث يسعى المدرب لتحقيق النتائج قبل كل شيء. من بين أكثر المتضررين صامويل مبانجولا.

كان مبانجولا اكتشافًا لموتا، الذي لم يكتفِ بضمه إلى الفريق الأول، بل منحه أيضًا أول مباراة له مع الفريق الأول. ومع ذلك، منذ رحيل موتا، وجد المهاجم البلجيكي صعوبة في المشاركة تحت قيادة تيودور. أدى التغيير في النهج التكتيكي، وخاصةً استخدام ظهيرين بدلاً من الأجنحة التقليدية، إلى تراجع أهمية مبانجولا في التشكيلة الحالية.

أثر هذا التحول التكتيكي أيضاً على فرانسيسكو كونسيساو، وهو جناح آخر يعاني من نقص الدقائق. قد يستمر استبعاد كلا اللاعبين من تشكيلات المباريات الأساسية حتى نهاية الموسم ما لم يكن هناك تغيير في التشكيلة أو الاستراتيجية.

وكما ذكر موقع توتوميركاتو ويب، أصبح مبانجولا متاحاً للانتقال خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. النادي منفتح على بيعه إذا تلقى عرضاً يتراوح بين 15 و20 مليون يورو. ومن المفهوم أن هذا التقييم يعكس إمكاناته والأداء الذي أظهره في بداية الموسم تحت قيادة موتا.

يُعتبر مبانجولا أحد أبرز المواهب الواعدة في الفريق، ويُقال إن يوفنتوس واثق من أنه سيجذب اهتمام العديد من الأندية نظراً لتعدد استخداماته وقدراته الفنية. في حين أن قرار انتقاله قد يكون متأثرًا بالتفضيلات التكتيكية أكثر من أدائه، يتوقع النادي الحصول على مبلغ مُرضٍ مقابل خدماته.

مع توقع محدودية الفرص بين الآن ونهاية الموسم، قد تكون مسيرة مبانغولا في تورينو على وشك الانتهاء، ما لم تتغير الظروف بشكل كبير.

 

أعرب نجم يوفنتوس السابق، باسكوالي برونو، عن رأيه قبل مباراة النادي المقبلة ضد ليتشي نهاية هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن نتيجة المباراة قد تكون في أي اتجاه. مع تحقيق يوفنتوس فوزًا واحدًا وتعادلًا واحدًا منذ تولي إيغور تيودور مسؤولية تدريب الفريق، سيسعى الفريق جاهدًا لتحقيق نتيجة أكثر إقناعًا في هذه المواجهة.

من غير المرجح أن تكون المباراة سهلة، حيث يسعى كل فريق إلى إنهاء الموسم بقوة. ليتشي، على وجه الخصوص، سيكون متحمسًا لتقديم أداء إيجابي، وربما تحقيق مفاجأة ضد البيانكونيري. يدرك يوفنتوس أن خصومه لن يتعاملوا مع المباراة بسلبية، ومن المتوقع أن يُشرك تيودور تشكيلة قادرة على حصد النقاط الثلاث.

هذه مباراة لا يمكن للمدرب تحمل خسارتها. فمع بقاء عدد محدود من المباريات، وقرب التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، أصبحت كل مباراة الآن ذات أهمية كبيرة. تشير التقارير إلى أن تيودور يركز بالفعل على وضع استراتيجية رابحة للتغلب على ليتشي، مدركًا أن أي نتيجة أقل من الفوز قد تُعقّد حسم يوفنتوس لنهاية الموسم.

بينما يُقرّ برونو بأن يوفنتوس هو الفريق الأفضل نظريًا، إلا أنه يُشدد أيضًا على طبيعة كرة القدم غير المتوقعة، ويحثّ على توخي الحذر. وكما نقل عنه موقع توتوميركاتو ويب، قال: "من الضروري أن يُظهر الفريق ثقته بنفسه في هذه الفترة من الموسم، حيث كل نقطة تُهمّ، وترتيب الفرق في أسفل الترتيب متقارب للغاية. مع توافر الظروف المناسبة، يُمكن أن يحدث أي شيء في تورينو، لأن كرة القدم هكذا، وهذا ما يجعلها مثيرة للغاية."

لا شك أن ليتشي مُصمّم على استغلال أي فرصة تُتاح له، ومن المتوقع أن يُواجه المباراة بطموح. أما يوفنتوس، فستكون مهمته الحفاظ على رباطة جأشه، واحترام خصومه، وضمان حصد أكبر عدد من النقاط، بغض النظر عن نتيجة المباراة.

من المتوقع أن تكون المباراة اختبارًا للانضباط والتكتيكات والعقلية، ويجب على يوفنتوس إثبات جدارته إذا أراد تحقيق أهدافه هذا الموسم.