شفق نيوز/ شهد اليوم الثالث من فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب، بدورته السابعة عشرة، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، حيث توافد آلاف الزوار إلى أروقة المعرض الذي يقام في مركز أربيل الدولي للمعارض.

وتقول روان عبدالله (37 عاماً)، إحدى زائرات المعرض لوكالة شفق نيوز، إن "هذا العام مختلف تماماً، التنظيم أفضل والإصدارات أكثر تنوعاً، خاصة في قسم الأدب الكوردي".

وأضافت: "اشتريت اليوم روايات كوردية لم أتمكن من العثور عليها في الأسواق العادية".

فيما يبين الطالب الجامعي هوكر محمد (22 عاماً)، لوكالة شفق نيوز، خلال وجوده في المعرض، "أنا من المتابعين الدائمين للمعرض، لكن هذه أول مرة أجد فيها هذا الكم من الكتب الأكاديمية المتخصصة في التاريخ الكوردي".

وأضاف: "المعرض هذا العام يقدم وجبة دسمة للمثقفين والباحثين".

وفي قسم الفعاليات الثقافية، التقت وكالة شفق نيوز الشابة ديلان أحمد (29 عاماً) وقالت: "التفاعل اليوم كان مميزاً، خاصة من فئة الشباب الذين يظهرون اهتماماً ملحوظاً بالأدب الكوردي المعاصر".

ويستمر المعرض في استقبال الزوار حتى نهاية 19 من الشهر الجاري مع توقعات بزيادة الإقبال، حيث من المقرر أن تشهد الأيام المقبلة العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية المميزة.   

شفق نيوز/ تحت شعار "مدينة بابل بوابة الحضارة والتاريخ"، أقامت مديرية الشباب والرياضة في المحافظة، ماراثون "اليوم العالمي للحضارة البابلية".

وجاء الماراثون ضمن فعاليات اليوم العالمي للحضارة البابلية المقام داخل المدينة الأثرية، بمشاركة واسعة من منتديات وأندية وأكاديميات المحافظة.

ووثقت كاميرا وكالة شفق نيوز، صوراً للمشاركين بالماراثون، خلال تسابقهم وهم يرتدون زياً موحداً يحمل شعار "اليوم العالمي للحضارة البابلية".

وانطلقت فعاليات الحدث العالمي للحضارة البابلية، أمس الخميس، ويستمر لغاية يوم غد السبت، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، ومشاركة عربية ودولية واسعة.

وشهدت فعاليات يوم الجمعة، تنظيم سلسلة من المعارض والأنشطة الثقافية والفنية، شملت معرضاً للصناعات بمشاركة عدد من الشركات الحكومية والخاصة، من أبرزها الشركة العامة لصناعة السيارات، شركة الفرات للصناعات الكيميائية، وشركة إسمنت السدة، إلى جانب شركات محلية متنوعة.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الصناعية لمحافظة بابل، والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة ضمن قطاع الصناعة.

شفق نيوز/ سجلت محافظة كركوك، يوم الجمعة، وفاة "جبار صابر 85 عاماً" أقدم إسكافي الذي اشتهر بجودة عمله وأمانته حيث كان يحتفظ بأحذية الزبائن في حال نسيانها من قبلهم، كما أنه كان مقصداً من قبل الأهالي خلال تسعينيات القرن الماضي وسنوات الحصار الاقتصادي الذي فتك بالعراقيين.

وقال أحد سكان منطقة سوق قورية وسط كركوك، يدعى أحمد شهاب، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "سوق قورية تفاجئ اليوم الجمعة بنبأ وفاة العم جبار صابر وهو من أقدم أصحاب المتاجر في السوق التراثي فهو يمارس المهنة منذ 75 عاماً أي منذ نعومة أضفاره".

وتابع "العم جبار معروف في سوق القورية وكركوك بأنه مصلح أحذية الفقراء والجنود في زمن الحصار الاقتصادي الذي فرضته أمريكا على العراق منذ العام 1991 إلى 2003، وكان العم جبار يصلح أحذية الناس والشخص الذي ينسى حذائه أو البسطال يكتب اسمه عليه لحين العودة ويسلمه له، لذلك اشتهر بأمانته وقد احتفظ بأحذية لأربعين سنة وما تزال موجودة عنده في المحل".

وأضاف "العم جبار توفي في منزله وكان يعاني من المرض لكبر سنه وتوفي اليوم بسكته قلبية ونقل على إثرها إلى المستشفى ومن ثم إلى المقبرة لدفنه من قبل أولاده".

بدوره أشار المواطن حسن قاسم قوريالي، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إلى أن "العم جبار صابر عرفناه منذ أن كنا صغاراً وكان يسمى مصلح أحذية الفقراء والجنود وفي الغالب كان لا يأخذ أجرة عمله من الفقراء والجنود في فترة الحصار الاقتصادي".

وبين أن "العم جبار كان أول من يفتح محله في السوق مع ساعات الصباح الأولى ويختم يومه مع صلاة المغرب حيث يصلي في المسجد ومن ثم يحمل حقيبته ويتوجه إلى منزله".

وأكد أن "الحزن يخيم على سوق القورية بعد نبأ وفاة العم جبار صابر".

شفق نيوز/ تحتضن محافظة بابل، يوم الجمعة، فعاليات اليوم الثاني من الحدث العالمي للحضارة البابلية، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، ومشاركة عربية ودولية واسعة.

وشهدت الفعاليات تنظيم سلسلة من المعارض والأنشطة الثقافية والفنية، شملت معرضاً للصناعات بمشاركة عدد من الشركات الحكومية والخاصة، من أبرزها الشركة العامة لصناعة السيارات، شركة الفرات للصناعات الكيميائية، وشركة إسمنت السدة، إلى جانب شركات محلية متنوعة.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الصناعية لمحافظة بابل، والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة ضمن قطاع الصناعة.

وقال رعد جوني المخزومي، معاون محافظ بابل ورئيس هيئة الأعمال والاستثمار، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "المحافظة تستعد لعرض نحو 300 فرصة استثمارية صناعية خلال ملتقى الأعمال والاستثمار المقرر عقده يوم غد في أرض المعارض، بمشاركة أكثر من 200 مستثمر يمثلون أكثر من 20 دولة".

وأضاف المخزومي، أن "هذه الخطوة تأتي ضمن جهود استراتيجية لتحفيز النمو الاقتصادي في بابل، وتنويع مصادر الدخل، ومعالجة ملف البطالة من خلال خلق فرص عمل جديدة، مستفيدين من الطاقات البشرية والكفاءات العلمية التي تخرجها جامعات المحافظة".

وأشار إلى أن "بابل تسير بخطى واثقة نحو أن تصبح عاصمة العراق الصناعية خلال السنوات المقبلة، عبر بيئة استثمارية جاذبة ومناخ اقتصادي متنامٍ".

وعلى الصعيد الثقافي، نظمت عدد من الندوات العلمية بمشاركة أكاديميين وباحثين من جامعات بابل والمستقبل والحلة، ناقشت موضوعات متعددة منها الطب البابلي القديم، وأنماط الحياة اليومية في الحضارات القديمة، في تأكيد على الغنى الحضاري والفكري الذي تحتضنه بابل.

واختتمت الفعاليات بجلسات حوارية أقيمت في القاعة الكبرى بمفتشية آثار وتراث بابل، حيث شدد الحضور على أهمية الاستمرار في إبراز الهوية الحضارية والصناعية للمحافظة على المستويين المحلي والدولي.

ويُرتقب أن يشهد اليوم الثالث من الحدث، إعلان حزمة ضخمة من المشاريع الاستثمارية، من شأنها إحداث نقلة نوعية في خارطة الاقتصاد المحلي، ودفع عجلة التنمية نحو مستقبل أكثر ازدهاراً لمحافظة بابل.