ماذا أقوُلُ لوْ حلْ الصمت وِجـداَنى
وراح الكُل ينهرُنى فملآ الدَّمع أجفاَنى
ونامْ القلبُ حيِنها أيام سقمٍ
وقدَّ كانْ القلبُ باِلحُبِ يرعــــانى
أأصمتْ وأترك الصمتْ يقتُلُنى؟
فأموت..وقدَّ كُنت أناَ الجـــــانى
بلْ سأقوُل أهواكِ ياَ عُمرى
وحُبكِ نبـــض شُــــــريانى
هذاَ عْنى فماذا عنكِ أنتِ؟
ِان سمعتى صرختى تنبُض باِلحـــرمانِ
وسمعتِ أنامِلى تصرُخ وتقول
عوُدى لِيبتـــسِم لى الزمــــــان
ويخبوُ الصمت عنْ أنهارِ دمعِى
وتنمُو الضحكاتُ فى أزهارِ بُســــتانى
أنا لنْ أُكابِر فى الهوى مرةٍ أُخرى
فأنتِ الحبيبة وفى عينيكِ عنُـــــوانى
هيا أجيِبى وِانفُضى عنْ كاهِلى
شجنْ البِعاد ولحنْ الصمتْ والنِســـــيان
ولا تتركينى ودمعْ العين فى الاجفان ِ
شبحاً طريداً فى الدنُيا بِلا جُــــــدرانِ
لاّ لاّ فأنتَ حبيبى ونُور الكُون
ولكنى ِانتظرتُ حُبك حتى أتــــــانى
وأنت الطائِر المسحُور فى كوكبِ حياَتى
تطير ولكنْ تهبِط بينْ أغصــــاَنى
وأنت الناس والدُنيا وكُلْ البشرْ
وأنت منابِع الاحلام فى دُنيا الظـــلامِ
حُضنُك يحتوينى ويملآ ساَحتى أملاً
فأنسى فيِه همَى وأدفِن فيه سرحـــاَنى
وأبقى فيه أمنةٌ بلا خوف ٍ
بلا شجنٍ بلا سقمٍ بلا حرمـــانِ
سئِمتُ الدمع فى العينينِ أرهقها وأتعبهاَ
فلما عُدتُ يا عُمرِى هدأتْ معكْ أحـزاَنى
فقلبى اليوم مُبتهِجاً حتى وِان نامْ
يعزف لحْن ْالحُبُ علىّ أوتارِ ألحـــانى
ما عادَّ الصمت يُطاردُنى مِثل الماضِى
بل بات الامل يُظلِل وِجـــــداَنى
بقلمــ (مُحمدْ بركات) ـى
