|~| حــوار رائـــع & الــعــبـــرة مـــنـــه اروع |~|
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
abdelhak0088

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 68671
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 38689
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹
abdelhak0088

ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 68671
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 38689
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 10.3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6669
  • 14:47 - 2008/07/20

إليكم هذه القصة:

حوار مع سجادة

كنت نائما في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، من بعد نصب وتعب من مشاغل الدنيا ، وما أكثرها .

وقد استلقيت على فراشي ، وغرقت في نوم عميق جدا ، فاستيقظت قبيل الفجر من عطش شديد ألم بي ، فقمت لأشرب الماء فسمعت أنينا يخرج من الأرض ، فتلفت حولي فذهب الأنين ، ثم ذهبت وشربت الماء فعدت إلى الفراش ، وإذا بالأنين يعود مرة أخرى ، وفي هذه المرة كان الأنين قويا زكانه صوت بكاء ، فتحسست الأرض بيدي ، حتى أمسكت سجادتي فسكتت

قلت مستغربا :أأنت التي تأنين يا سجادتي؟؟؟

قالت : نعم .


قلت : ولماذا ؟؟!

قالت : لقد أيقظك عطشك ، وشربت من الماء حتى ارتويت ، وأنا بحاجة إلى الماء ولا أجد من يرويني الماء ؟؟!

قلت : وهل تريدين أن احضر لك كأسا من الماء ؟؟!

قالت : لا ليس هذا الماء الذي يرويني ، إنما يرويني دموع التائبين العابدين .

قلت : ومن أين لي أن آتي لك بهذا النوع من الماء ؟؟!

قالت وهذا هو سبب بكائي ، فقم يا عبد الله وصل لله ركعتين في ظلمة الليل ، حتى تنير لك ظلمة القبر ، والجزاء من جنس العمل ، ولم يبق من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن المؤذن لصلاة الفجر .

قلت : دعيني وشأني يا سجادتي .

قالت : يا عبد الله قم لصلاة الفجر ، غانها حياة للقلب والروح ، وقد حان موعد الآذان ليردد :

" الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم "

وأنت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم في الليل والنهار ، ولا تستجيب لنداء العزيز القهار ؟؟!


قلت متضايقا : دعيني أنام يا سجادتي ، فأنات تشاهديني كل يوم ، لا أعود إلى المنزل إلا وأنا مرهق متعب .

ثم أخذ اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء واستسلم لسلطان النوم ..

قالت السجادة : يا عبد الله ... وهل تعطي للدنيا أكثر مما تعطيه لدينك ؟

قلت بلهجة تهكمية : اسكتي يا سجادتي .
أرجوك لا تتكلمي ، فاني متعب ومرهق أريد أن أنام .


فسكتت السجادة برهة متأثرة بما قال عبد الله وقالت بصوت حزين :

آه لرجال الفجر !!!
آه لرجال الفجر !!!

ألم تسمع قول النبي_ صلى الله عليه وسلم _ : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، يعني الفجر والعصر " .

وقال عليه الصلاة والسلام : " من صلى البردين دخل الجنة " ،

وقال عليه الصلاة والسلام :
" بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة "

وقال عليه الصلاة والسلام : " ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا " ..

فانتبه عبد الله من غفلته وقال : فعلا إن صلاة الفجر مهمة .

السجادة : قم يا عبد الله قم .

قال : غدا أبدأ إن شاء الله , ولكن اتركيني اليوم لأنام فإنني مرهق .

السجادة وهي متحسرة : من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال ....

ثم قالت
ستنام غدا في قبرك كثيرا يا عبد الله ، وستذكر كلامي ونصحي .......


ثم تركته السجادة ، ونام عبد الله ، ولكن .........؟؟

كانت أطول نومة ينامها في حياته ، فقد قُبض من تلك الساعة ...

فأنشدت السجادة حين علمت بوفاته قائلة :
يا من يعد غدا لتوبته أعلى يقين من بلوغ غد المرء في عيشه على أمل ومنية الإنسان بالرصد أيام عمرك كلها عدد ولعل يومك آخر العدد .

منقول

أخواني :

هل نفكر نحن البشر بجدية أننا ضعاف لا حول لنا و لا قوة، قد تقبض أرواحنا في أي لحظة، هل ندرك فعلا أننا لسنا إلا زوارا في هذه الدنيا و ستأتي اللحظة قربت أو بعدت التي نشد فيها الرحال إلى بيوت لا نرجع منها بعدها، ذهاب بلا إياب؟؟؟؟؟؟

 |~| حــوار رائـــع & الــعــبـــرة مـــنـــه اروع |~|
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©