دموع تسقي الورد في كل الروابي...

و توبس البساتين في ذرات تربي.........

دموع ترسم الحزن في دروبي...

و تؤلم القلب و تزيد من عذابي..

دموع ووردة لا تود فتح كتابي..

تتجاهلني و تعمل دوما على اجتنابي..

وردة تمنيت ان تكون من مطالبي ..

لكنها تمنت للأبد رحيلي و ذهابي ..

وردة زرعت حولها مسك حبيبي ..

و غنيت لها اغنية شوق للعندليب ..

حاولت ان احميها بهمس اقترابي ...

و ان اريها من كأس هوايا و مطابي ..

حاولت ان افديها بروحي و شبابي ..

و اسكنها وجدان عرش قلبي ..

حاولت معها حتى كادت تفقدني صوابي ..

حبيبتي .. لكم تمنيت ان تدخلي بابي ...

لتبددي في اعالي السماء سحابي ..

حبيبتي .. لو تعرفي مدى شوقي و انتحابي ..

لما قلتي انك لا تودين غير انسحابي ..

يا وردة حبي قد نسيت اليوم احبابي ..

و فارقت الاهل و الجيران و كذا اصحابي ..

ماذا تريدين ؟ كفاكي من عتابي ..

فليس اللوم علي و انما على القلوب ..

احببتك اخلاصا فهل تريدين عقابي ..

فافعلي لان عقابك  لي كطعم اللبلاب ..

لرؤياك يا وردتي قد فتت ذرات قلبي ..

بين يدي تذبلين لذا سأعلن انسحابي ..

لن اكون السبب في ذبولك هذا جوابي ..

فعيشي بسلام .. فبيدي سوف اخنق قلبي ..

و ان اردت الرجوع فدائما مفتوح بابي ..