mohammed baker | | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 977 ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 195 |  | ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.2 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6165 | |
نتساءل دائما فيما بيننا: لماذا نستغيث ونرفع أكفنا إلى السماء ولا يستجاب لنا. بل ما كان في السماء من سحب تفرقت وهبت ريح باردة جافة . ولماذا مليار وثلاثمائة مليون مسلم يدعون الله لكشف ما حل بإخوانهم المسلمين من حروب وبلايا فيزداد تسلط الأعداء عليهم, لماذا قست القلوب فأصبحنا لا نتلذذ بعبادة ولا طاعة، بل أصبحنا لا نطمئن لبعض ولا يسعد بعضنا ببعض، بل أهل البيت الواحد متنافرون متباغضون فيما بينهم . ولماذا محقت بركة أموالنا على الرغم من كثرتها وتعدد مصادرها , إنها الذنوب والمعاصي التي رتعنا بها, ألا وإن من أعظمها أكل المال الحرام فأصبح المسلم لا يبالي بحلال المال وحرامه، بل الحلال ما حلّ بيده, وأهم شيء لديه أن يملأ جيبه ورصيده, يقول صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا " وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون " ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذّي بالحرام فأنى يستجاب لذلك" رواه مسلم . وعن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: تليت عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه الآية "يا أيها الرسل كلوا مما في الأرض حلالا طيبا " فقام سعد بن أبي وقاص فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل الله منه عملا أربعين يوماً و أيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به ) [أخرجه الطبراني], وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: من اشترى ثوبا بعشرة دراهم في ثمنه درهم حرام لم يتقبل الله له صلاته ما كان عليه, ثم أدخل أصبعيه في أذنيه فقال: صمّتا إن لم أكن سمعته من رسول قال: "لا r الله صلى الله عليه وسلم[أخرجه أحمد]. وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه يكتسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك فيه، ولا يتصدق به فيتقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار" [رواه أحمد], وقال وهب بن الورد: لو قمت مقام هذه السارية لم ينفعك شيء حتى تنظر ما يدخل في بطنك حلال أو حرام . فانطلاقا من ذلك كان حقاً على كل مؤمن يسعى لنجاة نفسه وأهل بيته بأن يتحرى المال الحلال , وسأشير بإذن الله إلى بعض من سبل كسب المال الحرام في هذا الزمن، والتي لم يتفطن لبعضها كثير من الناس . أولا: ما يتعلق بالوظائف : فكل وظيفة يعملها المسلم وكان فيها مخالفة شرعية محرمة ككاتب ربا أو ميسر أو آخذ مكس في بنك أو إدارة فهي محرمة وكسبها محرم, وهذا ما ذهب إليه كثير من علماء عصرنا, كالعمل في المصارف فالأولى على الإنسان العامل بها أن يتحرى عملا آخر وبمجرد حصوله على عمل آخر وجب عليه ترك المصرف الربوي ولو كان هو مديره استبراءً لدينه, وكذلك كل وظيفة تضمنت مخالفة شرعية من ظلم أو إقرار لمنكر أو فعله فكسبها حرام, وكذلك كل وظيفة تعين عليها بشهادة دراسية مزيفة أو نالها عن طريق الغش فمالها حرام, وكذا كل وظيفة نالها عن طريق رشوة بأن قُدِم على من هو أولى منه سواء بشهادة أو كفاءة فراتبها فيه حرمة , وكذا كل عمل ووظيفة يعمل بها وهي باسم غيره فهي محرمة, وحتى الوظيفة التي تولاها بطريقة شرعية ونظامية ولم يقم بها على الوجه الصحيح فجزء من راتبها حرام مثل من يتأخر في حضوره عن الوقت المحدد أو يخرج قبل وقت الخروج, أو يخرج أثناء العمل بدون إذن أو عذر، وهذا قد ابتلي به كثير من الناس عندنا في الدوائر الحكومية, أو يتغيب عن عمله ويوقع بحضوره عنه زميله, وكذلك من لا يؤديها بأمانة كمن يقضي بعض وقته بقراءة الجرائد والمجلات أو الجلوس مع زملائه أو ضيوفه وإهمال العمل المكلف به , وكذلك أخذ الإجازة الاضطرارية بلا ضرورة حقيقية أو أخذ إجازة مرضية مكذوبة, أو أخذ انتدابات غير صحيحة, وكذا خيانة أمانة الوظيفة من تمرير الواسطات أو أخذ الرشوة, أو سوء التعامل مع المراجعين أو ظلم المسئول لزملائه وعدم العدل بينهم، أو استعمال أدوات العمل للأغراض الخاصة من أجهزة هاتفية، وإلكترونية وسيارات وغيرها, وكذلك أخذ الموظف الهدايا من المراجعين, أو الأخذ والسرقة من بيت مال المسلمين وهو خزينة الدولة الآن, وهو يسمى الغلول من بيت مال المسلمين قال الله سبحانه تعالى:( ومن يغلل يأت بما غلّ يوم القيامة ) فتجد بعض الذين ائتمنوا على مناصب تدر الأرباح على الدولة لا يتورعون بأخذ جزء من تلك الأرباح, بل ومنهم من يتسلم مشروعا عاما كرصف الطرق وبناء الوحدات السكنية فيضع الأساسات ولا يتم عمله بحجة نقص الميزانية وهو قد أخذها واقتسمها مع غيره, وهذا واقع مشاهد في الأوساط الخدمية, فكل تلك المخالفات وما شابهها سبب دخول المال الحرام إلى صاحبها, وما أكثر تلك المخالفات عند كثير من الناس . ثانياً: ما يتعلق بالمعاملات : وأعظمها أكل الربا إما مباشرة كأخذ الفوائد الربوية، وإما بالتحايل على الربا بمعاملات غير شرعية وقد تُـلَبَّسُ بلباس فتاوى شرعية ليست موثقة أو ليست ممن تبرأ بهم الذمة، أو لا تطبق شروط لجان الفتاوى الشرعية عليها, يقول الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله:" فإن من أعظم الفتن الفكرية، ومن أخبث المؤامرات على العقل الإسلامي المعاصر، تلك المحاولات الجريئة لتحويل المُحْكَمَاتِ إلى متشابهات، والقطعيات إلى محتملات، قابلة للقيل والقال، والنقاش والجدال، مع أن هذه المحكمات والقطعيات هي التي تمثل ثوابت الأمة التي انعقد عليها الإجماع المستيقن" ثم قال:" مثل التشكيك في تحريم الخمر، أو تحريم الربا " (1 ). وللأسف أن معظم المعاملات التي يتعامل بها الناس اليوم ليست شرعية , يقول عليه الصلاة والسلام: ( الربا ثلاث وسبعون شعبة أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه ). بل أخبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ في آخر الزمن أن من لم يأكل الربا يأتيه من غباره, وفسر العلماء ذلك بمرور الرواتب على بنوك الربا والمؤسسات الربوية . ومن المعاملات المحرمة الغش في البضائع سواء من جهة صناعتها أو مدة صلاحيتها أو عيوبها الخفية أو ثمنها وأكثر ما يحدث ذلك من غش في السيارات, ومن المعاملات غير الشرعية بيع السلع قبل تملكها وحيازتها إلى ملكه، كمن يتعاملون في بيع السلع المتنوعة لقصد التورق ـ أي بيعها وأخذ قيمتها ـ فلا بد للمشتري للسلعة قبل بيعها من حيازتها إلى ملكه وأن لا يبيعها على من اشتراها منه, ومن المعاملات المحرمة بيع الأشياء المحرمة كالمسكرات والمخدرات وبيع الدخان وأشرطة الغناء المحرم وأشرطة الفيديو السيئة وبيع الأطباق الفضائية لمن يستخدمه في نشر القنوات والبرامج الرديئة، فمن الناس من يقصد محلات خاصة ليعرف تردد القنوات الإباحية, فهذا كسبه محرم شرعا, وكذا بيع المجلات الإباحية, فكل ما حرم استعماله حرم بيعه وثمنه سحت , فهذه قاعدة تجري على الأمور المذكورة وغير المذكورة هنا . ومنها افتتاح مشاغل للخياطة لخياطة ألبسة عارية وكذا محلات الكوافيرات لعمل النمص وقص الشعور وتقليد الغربيات، وكذا محلات الأستوديو للتصوير غير الجائز، ومحلات بيع الأشرطة الغنائية المحرمة، وكذا افتتاح المقاهي للتدخين واستعمال النرجيلة, أو للإنترنت الذي يخصصه صاحبه للمواقع الدنيئة, مع العلم بأن فيه من المواقع الدينية والعلمية ومواقع الثقافة والنشاطات ما يغنيه عن فعله هذا . ومن المعاملات المحرمة بخس الكيل والميزان والأيمان الكاذبة المنفقة للسلعة, وبيع الذهب مؤجلاً, والمعاملات المحرمة في بيع الذهب وشرائه كثيرة جدا ونرى تجار الذهب لا يبالون بها، فالله المستعان . اعلم أخي المسلم أن حصر سبل دخول الحرام يصعب في مثل هذه المقالة, ولكن على المؤمن أن يتقي الله في كسبه, فلا يُقْدِم على مال حتى يتأكد من حله وحرمته ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه, وعلى من التبس ماله الحلال بمال حرام أن يتخلص من الحرام بالتصدق به. وإن كان حقوقا لآخرين أن يردها على أصحابها ويتحلل منهم قبل أن يفاجأه الموت, وعلى الموظف أن يتصدق بجزء من راتبه مقابل تقصيره في أداء عمله, بل على المؤمن أن يتقي المال المشتبه بحرمته فضلا عن المال الحرام كما قال صلى الله عليه وسلم: ( لن يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما به بأس إلى ما لا بأس به), وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الحلال بين وإن الحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه )[رواه مسلم], وقد كان السلف الصالح يحذّرون من المال الحرام ويتوقونه في حياتهم, فهذا يقول: (إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي فأرفعها r رسول الله أرق من الليل فقال له بعض r لآكلها ثم أخشى أن تكون من الصدقة فألقيها), وقد أصابه نسائه: يا رسول الله أرقت الليلة. فقال: ( إني كنت أصبت تمرة تحت جنبي فأكلتها وكان عندنا تمر من تمر الصدقة فخشيت أن تكون منه), وقال ابن عباس صلى الله عليه وسلم:"لا يقبل الله صلاة امرئ في جوفه حرام", وقال بعضهم:" من أكل الشبهة أربعين يوماً أظلم قلبه", وهو تأويل قوله تعالى : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) ... وقانا الله والمسلمين من أكل المال الحرام
|
|